جثة رضيع سوري قتل في غارة جوية لطيران الأسد على بلدة محمبل في محافظة إدلب الشمالية أمس. (أ.ف.ب)
جثة رضيع سوري قتل في غارة جوية لطيران الأسد على بلدة محمبل في محافظة إدلب الشمالية أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
ارتفعت وتيرة المعارك في الشمال السوري، وجدد طيران النظام السوري الغارات على مدينة إدلب موقعا قتلى وجرحى بعد أيام من الهدوء النسبي.

وأوقعت غارات النظام السوري 14 قتيلا - حتى الآن- وسط محاولات من قوات النظام وروسيا للتقدم على الأرض.


واندلعت الاشتباكات صباح أمس (السبت) إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، مما تسبب في مقتل 31 عنصرا من الهيئة والفصائل مقابل 14 من قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد قائد بالجيش السوري الحر أن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر قوات النظام، وسط قصف جوي من قبل المقاتلات الروسية على قرى الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان.

من جهة ثانية، يعتزم المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون زيارة العاصمة دمشق من أجل البدء بعملية سياسية من بوابة اللجنة الدستورية. وقالت مصادر مطلعة إن المبعوث الأممي يسعى إلى إقناع الجانب الروسي والنظام السوري بوقف القتال في الشمال من أجل البدء بعملية سياسية كاملة.

من جهة ثانية، اتسعت الخلافات الدولية حول احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي كانت متجهة إلى سورية محملة بالنفط لدعم نظام الأسد، حيث حصلت حكومة جبل طارق على أمر تمديد احتجاز الناقلة لمدة 14 يوماً إضافية، بعد مخالفتها للعقوبات الأوروبية على الحكومة السورية، في حين أشارت معلومات إلى تورط مسؤولين عراقيين في ملف غريس 1.

وقالت حكومة جبل طارق: إنها حصلت على أمر لتمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية مدة 14 يوماً؛ بسبب تجاهلها للعقوبات بنقلها شحنة نفط إلى سورية، موضحة أن المحكمة العليا أصدرت أمراً بذلك.