أعاد الصراع الليبي بين الجيش الوطني والمليشيات المتطرفة الموالية لحكومة السراج، ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي من جديد في ظل الظروف التي جعلت من الأراضي الليبية ساحة خصبة للإرهابيين، حيث أظهر مقطع فيديو عشرات المقاتلين المسلحين يبايعون زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، ويتوعدون الجيش الوطني بعمليات انتقامية.
وفي الفيديو الذي بثته الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش، أمس الأول (السبت)، جدّد مقاتلو التنظيم مبايعتهم للبغدادي، كما أكدوا استمرار قتالهم ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وهدّدوا بشن المزيد من الهجمات.
ويرجح أن الفيديو الذي تم تصويره في منطقة صحراوية تم في جنوب ليبيا، وظهر فيه عشرات المسلحين التابعين للتنظيم يرتدون لباسا عسكريا، يتزعمهم الإرهابي الملقب بـ «أبو مصعب الليبي»، ويعتقد أنه محمود البرعصي، مؤسس تنظيم داعش في بنغازي، والمُلاحق من قبل مكتب النائب العام.
وبيّن المقطع الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي يمتلكها التنظيم، من بينها مركبات رباعية الدفع، وأنواع مختلفة من الأسلحة والرشاشات و«قذائف آر بي جي».
وتزامن ظهور الفيديو بعد نحو شهرين على دعوة زعيم داعش لأتباعه بحرب استنزاف ضد قوات الجيش الليبي وضربه في كل مكان، وبعد أقل من شهر على نجاحات الجيش الوطني في التصدي للمليشيات الإرهابية، ومن بينها تصفية 12 داعشياً في جبال الهروج بمدينة الفقهاء جنوب البلاد.
وفي الفيديو الذي بثته الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش، أمس الأول (السبت)، جدّد مقاتلو التنظيم مبايعتهم للبغدادي، كما أكدوا استمرار قتالهم ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وهدّدوا بشن المزيد من الهجمات.
ويرجح أن الفيديو الذي تم تصويره في منطقة صحراوية تم في جنوب ليبيا، وظهر فيه عشرات المسلحين التابعين للتنظيم يرتدون لباسا عسكريا، يتزعمهم الإرهابي الملقب بـ «أبو مصعب الليبي»، ويعتقد أنه محمود البرعصي، مؤسس تنظيم داعش في بنغازي، والمُلاحق من قبل مكتب النائب العام.
وبيّن المقطع الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي يمتلكها التنظيم، من بينها مركبات رباعية الدفع، وأنواع مختلفة من الأسلحة والرشاشات و«قذائف آر بي جي».
وتزامن ظهور الفيديو بعد نحو شهرين على دعوة زعيم داعش لأتباعه بحرب استنزاف ضد قوات الجيش الليبي وضربه في كل مكان، وبعد أقل من شهر على نجاحات الجيش الوطني في التصدي للمليشيات الإرهابية، ومن بينها تصفية 12 داعشياً في جبال الهروج بمدينة الفقهاء جنوب البلاد.