-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبدالفتاح برهان عن اعتقال الأشخاص الذين أمروا القوات بفض الاعتصام، نافياً في تصريحات لـ «العربية» أمس (الأحد) أن يكون لأعضاء المجلس العسكري أي علاقة بما حدث في فض الاعتصام.

واتهم البرهان جهات لم يسمها بالسعي لعرقلة اتفاق الأطراف السودانية قائلاً: «هناك جهات كانت لا ترغب في الوصول إلى اتفاق بين الأطراف السودانية»، مضيفاً:«هناك جهات سياسية تتربص بالمحتجين». وأكد رئيس المجلس العسكري أنه سيتم حل المجلس العسكري بعد تشكيل مجلس السيادة، موضحاً أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير حول الأسماء المرشحة من المجلس العسكري لعضوية المجلس السيادي، مبيناً أن عملية التشاور جارية مع الشركاء في قوى الحرية والتغيير حول الأسماء التي سيتم ترشيحها للمجلس السيادي.


وشدد البرهان على ضرورة توحيد الخطاب مع الشركاء للخروج من هذه المرحلة، لافتاً إلى أن التخطيط جار للمرحلة التأسيسية لبناء سودان جديد، ملمحاً إلى أن العسكر قد يبتعدون عن الحكم بعد انقضاء الفترة الأولى.

وأوضح رئيس المجلس الانتقالي أنه لا يوجد جفاء بين القوات النظامية والمواطنين، وأرجع أسباب إعفاء النائب العام السابق إلى تأخره في توجيه الاتهام لرموز النظام السابق. وكان البرهان قد تعهد في كلمة متلفزة أمس الأول بتنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه مع قادة الحركة الاحتجاجية لتحديد الخطوط الكبرى للمرحلة الانتقالية القادمة، وحمايتها من أجل بناء السودان.