تستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري، وهو أكبر عدد من النازحين السوريين بسبب الحرب الأهلية في بلادهم والمستمرة منذ ثماني سنوات، وتضم محافظة اسطنبول وحدها أكثر من نصف مليون سوري وفقاً لوزارة الداخلية التركية.
وأشعل التباطؤ الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في تركيا الغضب تجاه السوريين الذين ينظر الأتراك للكثيرين منهم باعتبارهم عمالة رخيصة تستولي على الوظائف وتستفيد من الخدمات العامة.
ويقول الشقيقان السوريان مصطفى وأحمد، أن لديهما فيلماً صور من كاميرات مراقبة تظهر رجالاً يدمرون متجرهما للملابس الجاهزة. حيث شاهد الاثنان مجموعة من الرجال الأتراك يهشمون زجاج واجهة المتجر ويمزقون أوراق الدعاية واللافتات المكتوبة باللغة العربية ويضرمون فيها النار.
مما دفع بمصطفى (22 عاماً) وأحمد (21 عاماً) بالاتصال حينها برجل تركي يملك متجر البقالة المجاور لمتجرهما، لإبلاغه بأنهما في طريقهما للمتجر لمنع الحريق من التهام كل ما فيه، فقال لأحمد «لا تجو.. بدهم يقتلوكم».
وقد استهدفت ممتلكات السوريين في حي كوتشوك سيكميجي في غرب اسطنبول ليلة 29 يونيو في واحدة من نوبات العنف التي يقول السوريون إنها تندلع ضدهم من حين لآخر في أكبر مدينة تركية. كما يتداول السوريون وقائع صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ويخشى البعض من تصاعد التوترات.
وأشعل التباطؤ الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في تركيا الغضب تجاه السوريين الذين ينظر الأتراك للكثيرين منهم باعتبارهم عمالة رخيصة تستولي على الوظائف وتستفيد من الخدمات العامة.
ويقول الشقيقان السوريان مصطفى وأحمد، أن لديهما فيلماً صور من كاميرات مراقبة تظهر رجالاً يدمرون متجرهما للملابس الجاهزة. حيث شاهد الاثنان مجموعة من الرجال الأتراك يهشمون زجاج واجهة المتجر ويمزقون أوراق الدعاية واللافتات المكتوبة باللغة العربية ويضرمون فيها النار.
مما دفع بمصطفى (22 عاماً) وأحمد (21 عاماً) بالاتصال حينها برجل تركي يملك متجر البقالة المجاور لمتجرهما، لإبلاغه بأنهما في طريقهما للمتجر لمنع الحريق من التهام كل ما فيه، فقال لأحمد «لا تجو.. بدهم يقتلوكم».
وقد استهدفت ممتلكات السوريين في حي كوتشوك سيكميجي في غرب اسطنبول ليلة 29 يونيو في واحدة من نوبات العنف التي يقول السوريون إنها تندلع ضدهم من حين لآخر في أكبر مدينة تركية. كما يتداول السوريون وقائع صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ويخشى البعض من تصاعد التوترات.