أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الخميس) مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، بتفجير سيارة مفخخة قرب حاجز لفصائل مسلحة مدعومة من تركيا عند مدخل مدينة عفرين شمال سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل مدينة عفرين قرب حاجز للفصائل، حيث تتجمع الآليات والسيارات للتفتيش ما تسبب بمقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان على الأقل، و 4 من المسلحين الموالين لأنقرة، إضافة إلى قتيل آخر لم يُعرف ما إذا كان مدنياً أم مسلحاً، كما أصيب أكثر من 30 آخرين بجروح.
وكانت عفرين الواقعة شمال حلب بالقرب من الحدود التركية، خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية حتى العام الماضي، عندما قامت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا بشنّ هجوم أفضى إلى السيطرة على المدينة والمنطقة الريفية المحيطة بها.
من جهة أخرى، تسبّبت اشتباكات اندلعت ليلاً بين قوات الأسد والفصائل المقاتلة في شمال غرب سورية، بمقتل 82 عنصراً من الجانبين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
واندلعت الاشتباكات (ليل الأربعاء/ الخميس) إثر شنّ الفصائل المقاتلة هجوماً، تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة قربها في ريف حماة الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 46 عنصراً من قوات الأسد 36 مقاتلاً من الفصائل، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أمس: «لا يزال القتال مستمراً، وتشنّ قوات الأسد هجوماً معاكساً لاستعادة القرية، يتزامن مع قصف جوي ومدفعي لقواته على القرية ومناطق في محيطها».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل مدينة عفرين قرب حاجز للفصائل، حيث تتجمع الآليات والسيارات للتفتيش ما تسبب بمقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان على الأقل، و 4 من المسلحين الموالين لأنقرة، إضافة إلى قتيل آخر لم يُعرف ما إذا كان مدنياً أم مسلحاً، كما أصيب أكثر من 30 آخرين بجروح.
وكانت عفرين الواقعة شمال حلب بالقرب من الحدود التركية، خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية حتى العام الماضي، عندما قامت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا بشنّ هجوم أفضى إلى السيطرة على المدينة والمنطقة الريفية المحيطة بها.
من جهة أخرى، تسبّبت اشتباكات اندلعت ليلاً بين قوات الأسد والفصائل المقاتلة في شمال غرب سورية، بمقتل 82 عنصراً من الجانبين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
واندلعت الاشتباكات (ليل الأربعاء/ الخميس) إثر شنّ الفصائل المقاتلة هجوماً، تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة قربها في ريف حماة الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 46 عنصراً من قوات الأسد 36 مقاتلاً من الفصائل، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أمس: «لا يزال القتال مستمراً، وتشنّ قوات الأسد هجوماً معاكساً لاستعادة القرية، يتزامن مع قصف جوي ومدفعي لقواته على القرية ومناطق في محيطها».