قتل 13 مدنياً بينهم أطفال أمس (السبت) في قصف جوي مستمر يستهدف محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أن الطائرات الحربية لقوات الأسد وحليفتها روسيا تواصل استهدافها مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المرصد أن القصف الروسي طال بعد منتصف ليل الجمعة السبت، تجمعاً للنازحين قرب مدينة خان شيخون مخلفاً 8 قتلى من المدنيين بينهم أربعة أطفال ممن فروا خلال الأسابيع الماضية من بلدتهم اللطامنة في ريف حماة الشمالي جراء القصف والاشتباكات المستمرة.
وتسبب القصف المستمر أمس أيضاً بمقتل مدني واحد وامرأة حامل وإصابة عشرة آخرين بجروح في بلدة كفريا في شرقي إدلب، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن الذي أشار إلى أن القتيلين أيضاً من النازحين الذين أجبروا على مغادرة مناطقهم سابقاً في إطار اتفاقات تسوية مع قوات الأسد.
وفي بلدة كفريا، شاهد مراسل فرانس برس جثة المرأة الحامل وإلى جانبها الجنين الذي خرج من أحشاء والدته الممزقة وحبل السرة معلق به. وقد طال القصف، وفق قوله، أحياء عدة في البلدة وتم نقل الجرحى وبينهم أطفال إلى مستشفيات قريبة.
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. كما قتل شخصان وطفلة في قصف بري لقوات النظام في شمالي حماة.
وتأتي الغارات الجديدة غداة مقتل 13 مدنياً في القصف على المنطقة، وبينهم ثلاثة قتلوا في مدينة إدلب، مركز المحافظة ومعقل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومقر المؤسسات والإدارات المنبثقة عنها.
وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع خلوصي أكار اتفق مع مارك إسبر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي على ضرورة إرسال فريق عسكري أمريكي إلى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع القادم لبحث إقامة منطقة آمنة في سورية.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، تتضمن ثلاثة ملفات هي التشجيع على العودة وترحيل مرتكبي الجرائم واقتطاع الضرائب في المشافي.
جاءت تصريحات أردوغان خلال اجتماع هيئة القرار المركزي في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لتقييم نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، الذي عقد الخميس، حيث عبر بعض النواب في الحزب خلال الاجتماع عن ردة فعل سلبية من الشارع تجاه السوريين، ودعوا لسياسة جديدة تجاههم، بحسب ما نقلت صحيفة «حرييت»، ونقلها موقع «عنب بلدي».
وردَّ الرئيس التركي قائلا: «كان علينا أن نفتح أبوابنا للسوريين، لم يكن بإمكاننا أن نتجاهل ما كان يحدث وفتحنا لهم أبوابنا، تخيلوا لو حدث لنا مثلهم، من الذي سيساعدنا»، مضيفاً: «لكن على كل حال الآن سيكون لدينا خطوات جديدة في هذا الصدد، سوف نتخذ الخطوات اللازمة لتشجيعهم على العودة، سنرحِّل من ارتكب منهم جرائم وسنأخذ الضرائب على العلاج الطبي الذي يتلقونه».
وأوضح المرصد أن القصف الروسي طال بعد منتصف ليل الجمعة السبت، تجمعاً للنازحين قرب مدينة خان شيخون مخلفاً 8 قتلى من المدنيين بينهم أربعة أطفال ممن فروا خلال الأسابيع الماضية من بلدتهم اللطامنة في ريف حماة الشمالي جراء القصف والاشتباكات المستمرة.
وتسبب القصف المستمر أمس أيضاً بمقتل مدني واحد وامرأة حامل وإصابة عشرة آخرين بجروح في بلدة كفريا في شرقي إدلب، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن الذي أشار إلى أن القتيلين أيضاً من النازحين الذين أجبروا على مغادرة مناطقهم سابقاً في إطار اتفاقات تسوية مع قوات الأسد.
وفي بلدة كفريا، شاهد مراسل فرانس برس جثة المرأة الحامل وإلى جانبها الجنين الذي خرج من أحشاء والدته الممزقة وحبل السرة معلق به. وقد طال القصف، وفق قوله، أحياء عدة في البلدة وتم نقل الجرحى وبينهم أطفال إلى مستشفيات قريبة.
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. كما قتل شخصان وطفلة في قصف بري لقوات النظام في شمالي حماة.
وتأتي الغارات الجديدة غداة مقتل 13 مدنياً في القصف على المنطقة، وبينهم ثلاثة قتلوا في مدينة إدلب، مركز المحافظة ومعقل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومقر المؤسسات والإدارات المنبثقة عنها.
وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع خلوصي أكار اتفق مع مارك إسبر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي على ضرورة إرسال فريق عسكري أمريكي إلى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع القادم لبحث إقامة منطقة آمنة في سورية.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، تتضمن ثلاثة ملفات هي التشجيع على العودة وترحيل مرتكبي الجرائم واقتطاع الضرائب في المشافي.
جاءت تصريحات أردوغان خلال اجتماع هيئة القرار المركزي في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لتقييم نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، الذي عقد الخميس، حيث عبر بعض النواب في الحزب خلال الاجتماع عن ردة فعل سلبية من الشارع تجاه السوريين، ودعوا لسياسة جديدة تجاههم، بحسب ما نقلت صحيفة «حرييت»، ونقلها موقع «عنب بلدي».
وردَّ الرئيس التركي قائلا: «كان علينا أن نفتح أبوابنا للسوريين، لم يكن بإمكاننا أن نتجاهل ما كان يحدث وفتحنا لهم أبوابنا، تخيلوا لو حدث لنا مثلهم، من الذي سيساعدنا»، مضيفاً: «لكن على كل حال الآن سيكون لدينا خطوات جديدة في هذا الصدد، سوف نتخذ الخطوات اللازمة لتشجيعهم على العودة، سنرحِّل من ارتكب منهم جرائم وسنأخذ الضرائب على العلاج الطبي الذي يتلقونه».