توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) حزب الله المدعوم من إيران بتوجيه ضربة «مدمرة» إليه إذا ما هاجم إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال مجلس الوزراء الأسبوعي «سمعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يتباهى بخططه لشن هجوم»، مضيفاً: «لنكن واضحين، إن تجرأ حزب الله وأخطأ بمهاجمة إسرائيل، فسوف نسدد إليه ضربة عسكرية مدمرة».
وقال نصرالله في مقابلة مع قناة المنار التابعة لحزبه (الجمعة) إن كل المنشآت والمرافق والوزارات والمصانع والمطارات الموجودة في المنطقة الممتدة من نتانيا إلى أشدود «تحت مرمى صواريخنا ونستطيع أن نطالها»، مشيرا إلى أن حزب الله قادر على الوصول «إلى أبعد من إيلات»، وإعادتها إلى العصر الحجري، حال نشوب حرب.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، وتقول إنها تستهدف مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لحزب الله، وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وخاض حزب الله، الذي يتلقى المال والسلاح من طهران وتسهل سورية نقل أسلحته وذخائره، حرباً ضد إسرائيل في عام 2006 اندلعت إثر خطفه جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان. وردت إسرائيل بهجوم مدمر، إلا أنها لم تنجح في تحقيق هدفها المعلن في القضاء على حزب الله، ما أظهر الحزب في نهاية الحرب داخلياً بموقع المنتصر.
وقال نتنياهو خلال مجلس الوزراء الأسبوعي «سمعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يتباهى بخططه لشن هجوم»، مضيفاً: «لنكن واضحين، إن تجرأ حزب الله وأخطأ بمهاجمة إسرائيل، فسوف نسدد إليه ضربة عسكرية مدمرة».
وقال نصرالله في مقابلة مع قناة المنار التابعة لحزبه (الجمعة) إن كل المنشآت والمرافق والوزارات والمصانع والمطارات الموجودة في المنطقة الممتدة من نتانيا إلى أشدود «تحت مرمى صواريخنا ونستطيع أن نطالها»، مشيرا إلى أن حزب الله قادر على الوصول «إلى أبعد من إيلات»، وإعادتها إلى العصر الحجري، حال نشوب حرب.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، وتقول إنها تستهدف مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لحزب الله، وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وخاض حزب الله، الذي يتلقى المال والسلاح من طهران وتسهل سورية نقل أسلحته وذخائره، حرباً ضد إسرائيل في عام 2006 اندلعت إثر خطفه جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان. وردت إسرائيل بهجوم مدمر، إلا أنها لم تنجح في تحقيق هدفها المعلن في القضاء على حزب الله، ما أظهر الحزب في نهاية الحرب داخلياً بموقع المنتصر.