قال الخبير الأمني المصري اللواء فاروق المقرحي إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تختلف في سياستها عن «الملالي»، وهناك تطابق في الأهداف والرؤى والملامح بين نظام ولاية الفقيه في إيران، والجماعات المتطرفة التي تتخذ من الدين ستاراً لها، مثل جماعة الإخوان الإرهابية وداعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، والعمل على نشر الفوضى بهدف التمدد في المنطقة، كما أنها جميعاً تعمل على توظيف الدين لمصلحتها الخاصة، وتهدد استقرار الدول الآمنة باسم الدين، وجميعهم يحارب الإنسانية. وأضاف المقرحي أن «الإخوان» منذ بدايتها وظهورها وهي دائما تبحث عن تحالفات تدعم فكرتها السياسية وتؤمن بها، مشيراً إلى أنه رغم بعد التوجه الديني بين الطرفين إلا أن السياسة لا تعرف دينا ولا أي ثوابت، وبالتالي فهما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يدعو إلى الشر وبث الخلافات ونشر الفوضى، كما أن كلاهما مليشيات إرهابية عنصرية تمارس الإرهاب وقمع الحريات، والتضليل الإعلامي من أجل السيطرة على الحكم، ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
ولفت الخبير الأمني إلى أن هناك علاقات بين الإخوان ونظام ولاية الفقيه بإيران، فالجماعة تسعى بتحالفاتها المريبة وعلاقاتها المشبوهة ومواءماتها النفعية مع كل من يخدم مصالحها ولو «زحفاً على البطون» من أجل مصلحتها، وترى تلك العناصر الإرهابية أن الثورة الإسلامية في إيران انتصار لرؤيتهم ومشروعهم العالمي، ولكن فشل حكمهم في مصر أصابهم بحالة من الهيجان، ودفعهم بالعودة إلى مسار الإرهاب.
ولفت الخبير الأمني إلى أن هناك علاقات بين الإخوان ونظام ولاية الفقيه بإيران، فالجماعة تسعى بتحالفاتها المريبة وعلاقاتها المشبوهة ومواءماتها النفعية مع كل من يخدم مصالحها ولو «زحفاً على البطون» من أجل مصلحتها، وترى تلك العناصر الإرهابية أن الثورة الإسلامية في إيران انتصار لرؤيتهم ومشروعهم العالمي، ولكن فشل حكمهم في مصر أصابهم بحالة من الهيجان، ودفعهم بالعودة إلى مسار الإرهاب.