أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أمس (الإثنين) أن الوقت لا يزال متاحا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن بلاده لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية.
وقال هنت للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل «لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة»، وسيسعى اجتماع بروكسل إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار وسط مخاوف من أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بات على وشك الانهيار.
وردا على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنودا من الاتفاق، قال هنت إن الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر، مضيفاً: «سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريبا جدا».
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى إنه يتفق مع الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل طويل الأجل للنفوذ الإقليمي لإيران، لكنه يختلف مع نهج واشنطن الحالي في التعامل مع القضية، مشدداً بالقول: «ما تعرفه الولايات المتحدة هو أننا نعتبرهم أقرب حلفائنا، ونعتقد أن التحالف بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة كان أساس السلام والازدهار العالميين خلال الأعوام الخمسة والسبعين الماضية، لكن الأصدقاء يختلفون في بعض الأحيان».
وأضاف: «هذه واحدة من المرات النادرة جدا التي نختلف فيها، لكن هذا لا يعني أننا لا نعمل معهم عن كثب سعيا وراء السلام».
وكان هنت كتب في تغريدات على حسابه في تويتر أثناء توجهه إلى بروكسل: في طريقي إلى بروكسل لمباحثات عاجلة حول سبل خفض حدة التوتر مع إيران، مضيفا: «مقاربتهم (إيران) في الشرق الأوسط مزعزعة جدا للاستقرار لكننا نريد خفض التوتر بشأن ناقلة غريس 1 وتفادي منطقة نووية».
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس: يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا: «على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق»، واصفاً قرار طهران بتخصيب اليورانيوم «رد فعل سيئ على قرار سيئ».
وفي ذات السياق، تواصل طهران تصعيدها للأزمة، إذ هدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بتأكيده على أن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن كمالوندي قوله «على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي».
وقال هنت للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل «لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة»، وسيسعى اجتماع بروكسل إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار وسط مخاوف من أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بات على وشك الانهيار.
وردا على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنودا من الاتفاق، قال هنت إن الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر، مضيفاً: «سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريبا جدا».
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى إنه يتفق مع الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل طويل الأجل للنفوذ الإقليمي لإيران، لكنه يختلف مع نهج واشنطن الحالي في التعامل مع القضية، مشدداً بالقول: «ما تعرفه الولايات المتحدة هو أننا نعتبرهم أقرب حلفائنا، ونعتقد أن التحالف بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة كان أساس السلام والازدهار العالميين خلال الأعوام الخمسة والسبعين الماضية، لكن الأصدقاء يختلفون في بعض الأحيان».
وأضاف: «هذه واحدة من المرات النادرة جدا التي نختلف فيها، لكن هذا لا يعني أننا لا نعمل معهم عن كثب سعيا وراء السلام».
وكان هنت كتب في تغريدات على حسابه في تويتر أثناء توجهه إلى بروكسل: في طريقي إلى بروكسل لمباحثات عاجلة حول سبل خفض حدة التوتر مع إيران، مضيفا: «مقاربتهم (إيران) في الشرق الأوسط مزعزعة جدا للاستقرار لكننا نريد خفض التوتر بشأن ناقلة غريس 1 وتفادي منطقة نووية».
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس: يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا: «على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق»، واصفاً قرار طهران بتخصيب اليورانيوم «رد فعل سيئ على قرار سيئ».
وفي ذات السياق، تواصل طهران تصعيدها للأزمة، إذ هدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بتأكيده على أن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن كمالوندي قوله «على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي».