نجحت القوات البحرية السعودية أمس الأول في إنقاذ مدمرة بريطانية في البحر الأحمر كانت في طريقها لتعزيز القوة البحرية البريطانية في مضيق هرمز. وأكدت صحيفة «ديلي ميل» أن البحرية السعودية رصدت قارباً إيرانياً مفخخاً يتم التحكم فيه عن بعد، وهو يقصد الاصطدام بالمدمرة البريطانية. وأضافت أن الحادثة وقعت قرب المنطقة القريبة من سيطرة الحوثيين بنحو 4 أميال بحرية. وأعلنت بريطانيا أنها قررت إرسال سفينة حربية ثالثة إلى مياه الخليج. وعلى صعيد آخر لجأت إيران إلى تعزيز سياسة ابتزاز الغرب من خلال احتجاز رهائن مزدوجي الجنسية، كوسيلة ضغط في لعبة دبلوماسية لا تعرف الرحمة. ويمثل سجن إيوين السيئ السمعة (شمال طهران) كابوساً للسفارات الغربية، حيث يحتجز فيه إيرانيون يحملون جنسيات غربية، بلا محاكمة، فترات طويلة؛ وأحياناً دون أن توجه إليهم اتهامات. وكانت إيران طرحت علناً فكرة مبادلة هؤلاء المحتجزين بإيرانيين مسجونين في الغرب. وواصلت إيران أمس الأول سياسة اللعب على الحبال بإنكار متحدث باسم بعثتها لدى الأمم المتحدة ما قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن استعداد إيران للتفاوض على صواريخها الباليستية. وهو تصريح أدلى به أصلاً وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل 3 أيام.