تخشى عشرات الأسر الفلسطينية في بلدة صور باهر في محافظة القدس المحتلة أن تجد نفسها بلا مأوى بعد رفض المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس الذي قدمته لوقف هدم إسرائيل لمنازلها.
وأعطت المحكمة أصحاب المنازل مُهلة حتى اليوم (الخميس) لهدمها بأنفسهم أو قيام السلطات الإسرائيلية بهدمها، بحجة قربها من الجدار الأمني الذي أقامته اسرائيل. وقال اسماعيل عبيدة وهو أب لستة أبناء لرويترز إنه لم يحتاج للحصول على تصاريح بناء إسرائيلية لبناء منزله لأنهم حصلوا على التصاريح من السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في أجزاء من الضفة الغربية منذ اتفاقات أوسلو للسلام في تسعينيات القرن الماضي. وقال إدريس أبو طير (62 عاما)، وهو أب لسبعة أبناء وبنات يسكنون في بناية مكونة من أربعين شقة مهددة بالهدم، «يريدوننا أن نهدم منزلنا أو أن ندفع تكاليف الهدم».