انخفض مستوى التصعيد العسكري في الشمال السوري (ريفي حماة وإدلب)؛ في الوقت الذي عززت روسيا من حضورها العسكري في سورية بحسب تأكيدات المعارضة السورية، على الرغم من النفي الروسي.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه حدة المعارك في الشمال بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له من جهة، وفصائل المعارضة والجماعات المتشددة من جهة أخرى، اندلعت أحداث جديدة في الجنوب السوري (درعا)، حيث تصاعدت الهجمات ضد قوات النظام السوري والقوات الروسية، إذ تعرضت دورية مراقبة روسية لهجوم هو الأول من نوعه في المحافظة، فيما استهدف مجهولون حافلة تقل عناصر من الفرقة الرابعة بهجوم أدى إلى مقتل وجرح عشرين بين ضباط وعناصر.
وتأتي التوترات الأمنية في درعا، بعد أن زج النظام السوري بأبناء المدينة في معارك الشمال، الأمر الذي رفضه وجهاء المدينة واعتبروه خرقا لاتفاق المصالحات التي أبرمها النظام مع ممثلين عن المدينة بداية العام الماضي.
في غضون ذلك؛ تنعقد في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان يومي الأول والثاني من أغسطس القادم الجولة الثالثة عشرة من مشاورات الأستانة بحضور الدول الضامنة (تركيا - روسيا - إيران)، فيما تشارك للمرة الأولى كل من العراق ولبنان، بينما تشارك الأمم المتحدة وممثل عن الأردن بصفة مراقب في تلك المشاورات. وأعلنت خارجية كازاخستان أمس (الجمعة) أن الجولة الـ13 لمحادثات أستانا حول سورية ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 1 و2 أغسطس القادم، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق لأول مرة.
وقالت الخارجية في بيان لها: «تستضيف مدينة نور سلطان الجولة الدورية الثالثة عشرة للملتقى الدولي رفيع المستوى حول سورية بصيغة أستانا. ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة».
وفي الوقت الذي انخفضت فيه حدة المعارك في الشمال بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له من جهة، وفصائل المعارضة والجماعات المتشددة من جهة أخرى، اندلعت أحداث جديدة في الجنوب السوري (درعا)، حيث تصاعدت الهجمات ضد قوات النظام السوري والقوات الروسية، إذ تعرضت دورية مراقبة روسية لهجوم هو الأول من نوعه في المحافظة، فيما استهدف مجهولون حافلة تقل عناصر من الفرقة الرابعة بهجوم أدى إلى مقتل وجرح عشرين بين ضباط وعناصر.
وتأتي التوترات الأمنية في درعا، بعد أن زج النظام السوري بأبناء المدينة في معارك الشمال، الأمر الذي رفضه وجهاء المدينة واعتبروه خرقا لاتفاق المصالحات التي أبرمها النظام مع ممثلين عن المدينة بداية العام الماضي.
في غضون ذلك؛ تنعقد في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان يومي الأول والثاني من أغسطس القادم الجولة الثالثة عشرة من مشاورات الأستانة بحضور الدول الضامنة (تركيا - روسيا - إيران)، فيما تشارك للمرة الأولى كل من العراق ولبنان، بينما تشارك الأمم المتحدة وممثل عن الأردن بصفة مراقب في تلك المشاورات. وأعلنت خارجية كازاخستان أمس (الجمعة) أن الجولة الـ13 لمحادثات أستانا حول سورية ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 1 و2 أغسطس القادم، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق لأول مرة.
وقالت الخارجية في بيان لها: «تستضيف مدينة نور سلطان الجولة الدورية الثالثة عشرة للملتقى الدولي رفيع المستوى حول سورية بصيغة أستانا. ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة».