أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس (الأحد) أن بلادها تبحث سلسلة من الخيارات للرد على احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني، مؤكدة أنها سترسل تعزيزات عسكرية للخليج بسبب زيادة المخاطر وأنها ملتزمة بوجود عسكري في الشرق الأوسط للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحا.
وقال الوزير بوزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود: «مسؤوليتنا الأولى والأكثر أهمية هي ضمان التوصل إلى حل لمسألة السفينة الحالية، وضمان سلامة السفن الأخرى التي ترفع العلم البريطاني في تلك المياه، ثم النظر بعد ذلك إلى الصورة الأوسع»، مضيفاً:«سنبحث سلسلة من الخيارات.. سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا الدوليين لنرى ما يمكن فعله في الواقع»، مشيراً إلى أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع وعلينا تهدئة الموقف.
وبعثت بريطانيا أمس برسالة لمجلس الأمن بشأن اختطاف إيران لناقلة نفط تابعة لها قالت فيها إنه لا أدلة على زعم إيران أن الناقلة اصطدمت بقارب صيد إيراني، مؤكدة في رسالتها أن قوات إيران اقتربت من الناقلة في المياه الإقليمية لسلطنة عمان، وأكدت كذلك على أن الإجراء الإيراني ضد الناقلة يمثل تدخلا غير قانوني.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس أن وزراء بريطانيين يضعون خططاً تهدف إلى فرض عقوبات على إيران بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إجراءات دبلوماسية واقتصادية خلال الساعات القادمة بما في ذلك احتمال تجميد أصول ردا على الواقعة، مضيفة: «بريطانيا قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي».
غير أن المتحدث باسم شؤون العدل بحزب العمال المعارض في بريطانيا ريتشارد بيرجون قال أمس «يجب ألا تقوم بريطانيا بدور رسل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك على خلفية احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني»، مضيفاً: «أعتقد أنه يمكننا لعب دور إيجابي جدا في ذلك، دورنا هو إبداء الدعم لحل الصراع وللتهدئة وللاتفاق النووي»، محذرا من جر بريطانيا إلى صراع كما كان الحال في العراق.
بالمقابل، حث السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجادا أمس، لندن على احتواء «قوى سياسية داخلية» قال إنها تريد تصعيد التوتر بين البلدين، وذلك في ظل احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج.
وقال السفير الإيراني في تغريدة «ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة».
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إن «الحذر وبعد النظر» هما السبيل الوحيد لتهدئة التوتر بين بلاده وبريطانيا.
وقال الوزير بوزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود: «مسؤوليتنا الأولى والأكثر أهمية هي ضمان التوصل إلى حل لمسألة السفينة الحالية، وضمان سلامة السفن الأخرى التي ترفع العلم البريطاني في تلك المياه، ثم النظر بعد ذلك إلى الصورة الأوسع»، مضيفاً:«سنبحث سلسلة من الخيارات.. سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا الدوليين لنرى ما يمكن فعله في الواقع»، مشيراً إلى أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع وعلينا تهدئة الموقف.
وبعثت بريطانيا أمس برسالة لمجلس الأمن بشأن اختطاف إيران لناقلة نفط تابعة لها قالت فيها إنه لا أدلة على زعم إيران أن الناقلة اصطدمت بقارب صيد إيراني، مؤكدة في رسالتها أن قوات إيران اقتربت من الناقلة في المياه الإقليمية لسلطنة عمان، وأكدت كذلك على أن الإجراء الإيراني ضد الناقلة يمثل تدخلا غير قانوني.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس أن وزراء بريطانيين يضعون خططاً تهدف إلى فرض عقوبات على إيران بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إجراءات دبلوماسية واقتصادية خلال الساعات القادمة بما في ذلك احتمال تجميد أصول ردا على الواقعة، مضيفة: «بريطانيا قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي».
غير أن المتحدث باسم شؤون العدل بحزب العمال المعارض في بريطانيا ريتشارد بيرجون قال أمس «يجب ألا تقوم بريطانيا بدور رسل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك على خلفية احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني»، مضيفاً: «أعتقد أنه يمكننا لعب دور إيجابي جدا في ذلك، دورنا هو إبداء الدعم لحل الصراع وللتهدئة وللاتفاق النووي»، محذرا من جر بريطانيا إلى صراع كما كان الحال في العراق.
بالمقابل، حث السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجادا أمس، لندن على احتواء «قوى سياسية داخلية» قال إنها تريد تصعيد التوتر بين البلدين، وذلك في ظل احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج.
وقال السفير الإيراني في تغريدة «ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة».
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إن «الحذر وبعد النظر» هما السبيل الوحيد لتهدئة التوتر بين بلاده وبريطانيا.