دان وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أمس (الإثنين) جريمة السحل التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق أحد قياداتها بعد تصفيته في منزله مع أربعة من مرافقيه بمحافظة عمران (شمالي اليمن).
وقال عسكر في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «مليشيا الحوثية تقوم بتصفية الشيخ مجاهد قشيرة الغولي وسحل جثته في شوارع ريدة بعمران والتنكيل به بنفس طريقة تنظيم داعش الإرهابي الأكثر دموية في العالم»، مضيفاً: «تلك الممارسات تتجاوز كل الأعراف اليمنية وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني فإذا كان تعاملها مع من ساندها بهذه الوحشية فكيف بمن ناوأها»، مطالباً المنظمة الدولية بإدانة هذه الجريمة ومرتكبيها وبذل جهود لوقف العنف الذي تمارسه المليشيا بحق المدنيين في اليمن.
وكانت خلافات قد نشبت بين القيادي الحوثي مجاهد الغولي وقيادات أخرى استقدمتهم المليشيا من صعدة يوم السبت ليتطور بعد ذلك إلى اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر 24 ساعة تمكن خلالها الغولي و4 من مرافقيه من التحصن في عدد من المنازل بمنطقة ريدة وقتل أكثر من 9 مسحلين حوثيين بينهم قياديان كبيران قبل أن يقتل الغولي ويسحل وسط المدينة.
ويتزامن تصاعد العنف في مناطق سيطرة الحوثي في الوقت الذي صعدت المليشيا من عملية التصفية للقيادات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح وبعض الشخصيات القبلية التي لعبت دوراً في تسليم المدن اليمنية للمليشيا في عام 2014.
من جهة أخرى، تمكن الجيش الوطني أمس من التصدي لهجوم حوثي على مواقع الحمراء وأتياس بمديرية صرواح (غربي محافظة مأرب)، ووفقاً لمصدر عسكري يمني تحدث إلى «عكاظ» فإن الجيش قتل 8 من المهاجمين وأصاب عددا آخر بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.
وقال عسكر في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «مليشيا الحوثية تقوم بتصفية الشيخ مجاهد قشيرة الغولي وسحل جثته في شوارع ريدة بعمران والتنكيل به بنفس طريقة تنظيم داعش الإرهابي الأكثر دموية في العالم»، مضيفاً: «تلك الممارسات تتجاوز كل الأعراف اليمنية وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني فإذا كان تعاملها مع من ساندها بهذه الوحشية فكيف بمن ناوأها»، مطالباً المنظمة الدولية بإدانة هذه الجريمة ومرتكبيها وبذل جهود لوقف العنف الذي تمارسه المليشيا بحق المدنيين في اليمن.
وكانت خلافات قد نشبت بين القيادي الحوثي مجاهد الغولي وقيادات أخرى استقدمتهم المليشيا من صعدة يوم السبت ليتطور بعد ذلك إلى اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر 24 ساعة تمكن خلالها الغولي و4 من مرافقيه من التحصن في عدد من المنازل بمنطقة ريدة وقتل أكثر من 9 مسحلين حوثيين بينهم قياديان كبيران قبل أن يقتل الغولي ويسحل وسط المدينة.
ويتزامن تصاعد العنف في مناطق سيطرة الحوثي في الوقت الذي صعدت المليشيا من عملية التصفية للقيادات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح وبعض الشخصيات القبلية التي لعبت دوراً في تسليم المدن اليمنية للمليشيا في عام 2014.
من جهة أخرى، تمكن الجيش الوطني أمس من التصدي لهجوم حوثي على مواقع الحمراء وأتياس بمديرية صرواح (غربي محافظة مأرب)، ووفقاً لمصدر عسكري يمني تحدث إلى «عكاظ» فإن الجيش قتل 8 من المهاجمين وأصاب عددا آخر بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.