هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس (الإثنين) بعملية عسكرية تنفذها بلاده في شرقي نهر الفرات إذا لم تتم إقامة منطقة آمنة مزمعة في شمال سورية وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها أنقرة.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة عبر الحدود في شمال شرقي سورية، حيث تدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وتريد أنقرة أن ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الحدودية، بينما تريد واشنطن ضمانات بعدم إلحاق ضرر بحلفائها بقيادة الأكراد الذين كانوا جزءا من حملة لهزيمة تنظيم «داعش» في سورية.
وقال جاويش أوغلو: «نأمل التوصل إلى اتفاق بعد محادثات أمس (الإثنين) مع المبعوث الأمريكي الخاص بسورية جيمس جيفري الذي يزور أنقرة»، مضيفاً: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة تباطأت، موضحاً أنه أبلغ واشنطن بأن عليها ألا تستخدم القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سورية ذريعة لتجاهل المنطقة الآمنة المقترح إقامتها إلى الشرق.
وعبر جاويش أوغلو مجددا عن خيبة أمل تركيا من عدم تنفيذ اتفاق مع الولايات المتحدة على سحب وحدات حماية الشعب من مدينة منبج حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام على التوصل إليه. وحذر من أن أنقرة ستتحرك بشكل أحادي إذا تعثرت المحادثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة. من جهة أخرى، قتل 23 مدنياً وأصيب العشرات أمس في قصف عنيف نفذته طائرات الأسد وروسيا على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، غير أن روسيا نفت وقوفها وراء تلك المجازر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات روسية شنت غارات استهدفت سوقاً لبيع الخضراوات بالجملة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً بينهم 19 مدنياً و4 مجهولو الهوية حتى الآن، كما أصيب 45 آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة ولا تزال عملية البحث جارية عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة عبر الحدود في شمال شرقي سورية، حيث تدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وتريد أنقرة أن ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الحدودية، بينما تريد واشنطن ضمانات بعدم إلحاق ضرر بحلفائها بقيادة الأكراد الذين كانوا جزءا من حملة لهزيمة تنظيم «داعش» في سورية.
وقال جاويش أوغلو: «نأمل التوصل إلى اتفاق بعد محادثات أمس (الإثنين) مع المبعوث الأمريكي الخاص بسورية جيمس جيفري الذي يزور أنقرة»، مضيفاً: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة تباطأت، موضحاً أنه أبلغ واشنطن بأن عليها ألا تستخدم القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سورية ذريعة لتجاهل المنطقة الآمنة المقترح إقامتها إلى الشرق.
وعبر جاويش أوغلو مجددا عن خيبة أمل تركيا من عدم تنفيذ اتفاق مع الولايات المتحدة على سحب وحدات حماية الشعب من مدينة منبج حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام على التوصل إليه. وحذر من أن أنقرة ستتحرك بشكل أحادي إذا تعثرت المحادثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة. من جهة أخرى، قتل 23 مدنياً وأصيب العشرات أمس في قصف عنيف نفذته طائرات الأسد وروسيا على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، غير أن روسيا نفت وقوفها وراء تلك المجازر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات روسية شنت غارات استهدفت سوقاً لبيع الخضراوات بالجملة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً بينهم 19 مدنياً و4 مجهولو الهوية حتى الآن، كما أصيب 45 آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة ولا تزال عملية البحث جارية عن مفقودين تحت الأنقاض.