كشف رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو في تصريح إلى«عكاظ» أن إيران تدير المليشيات الحوثية في اليمن من غرفة عمليات الحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب، مشيرا إلى أن هذه الغرفة أصبحت الموجه العسكري للأذرع الإيرانية في المنطقة بدءا من اليمن إلى سورية مرورا بلبنان.
وقال عضو البرلمان السابق، إن إيران صنعت طائرات من دون طيار «درون»؛ وكلفت ذراعها حزب الله اللبناني بمهمة إيصالها إلى المليشيات الحوثية عبر البحر إلى اليمن، مؤكدا تزويد إيران للمليشيات الحوثية بعشرات الطائرات من دون طيار التي اعتدت على المدنيين في الأراضي السعودية.
وأفصح أن مقر صناعة الطائرات «درون»؛ في أحد مراكز البحوث العلمية في مصياف، وهو من أبرز المراكز التي تنتج هذه الطائرات بخبرات إيرانية.
وأوضح أن إيران زودت كلا من النظام السوري وحزب الله اللبناني والمليشيات الحوثية بطائرات «أبابيل» وهي طيارة انتحارية، لافتا إلى أن هذه الطائرات تحمل رؤوسا متفجرة، وتصل سرعتها إلى 300 كيلو متر في الساعة.
وأكد أن إيران التي تزود كل هذه المليشيات الطائفية بالمنطقة، من أجل استهداف المطارات المدنية وناقلات النفط التجارية في البحر وكذلك المنشآت الاقتصادية، ستدفع ثمنا باهظا نتيجة هذه الممارسات التخريبية على مستوى المنطقة. واعتبر برمو أن الأعمال التخريبية التي تقوم بها إيران وأذرعها، تتطلب ردعا دوليا مشتركا، مؤكدا وقوف العالم العربي والإسلامي خلف قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من أجل إيقاف العبث الإيراني بالمنطقة.
وقال عضو البرلمان السابق، إن إيران صنعت طائرات من دون طيار «درون»؛ وكلفت ذراعها حزب الله اللبناني بمهمة إيصالها إلى المليشيات الحوثية عبر البحر إلى اليمن، مؤكدا تزويد إيران للمليشيات الحوثية بعشرات الطائرات من دون طيار التي اعتدت على المدنيين في الأراضي السعودية.
وأفصح أن مقر صناعة الطائرات «درون»؛ في أحد مراكز البحوث العلمية في مصياف، وهو من أبرز المراكز التي تنتج هذه الطائرات بخبرات إيرانية.
وأوضح أن إيران زودت كلا من النظام السوري وحزب الله اللبناني والمليشيات الحوثية بطائرات «أبابيل» وهي طيارة انتحارية، لافتا إلى أن هذه الطائرات تحمل رؤوسا متفجرة، وتصل سرعتها إلى 300 كيلو متر في الساعة.
وأكد أن إيران التي تزود كل هذه المليشيات الطائفية بالمنطقة، من أجل استهداف المطارات المدنية وناقلات النفط التجارية في البحر وكذلك المنشآت الاقتصادية، ستدفع ثمنا باهظا نتيجة هذه الممارسات التخريبية على مستوى المنطقة. واعتبر برمو أن الأعمال التخريبية التي تقوم بها إيران وأذرعها، تتطلب ردعا دوليا مشتركا، مؤكدا وقوف العالم العربي والإسلامي خلف قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من أجل إيقاف العبث الإيراني بالمنطقة.