أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس (الأربعاء) أن الاقتراحات الأمريكية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سورية لا ترضي تركيا، موضحاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وأدلى جاويش أوغلو بتلك التصريحات للصحفيين في أنقرة بعد محادثات أجريت على مدى 3 أيام بين الوفدين التركي والأمريكي، قائلاً: «قد يتم الإعلان عن تشكيل لجنة دستورية سورية في الأيام القادمة، وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من 8 أعوام».
فيما قالت السفارة الأمريكية في تركيا أمس إن واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة الطريق المتفق عليها بشأن مدينة منبج الواقعة في شمال سورية.
وقال بيان للسفارة الأمريكية إن جيفري عقد اجتماعات إيجابية وبناءة مع مسؤولين أتراك، مضيفاً أن الجانبين ناقشا مقترحات تفصيلية لتعزيز أمن تركيا على طول حدودها الجنوبية. من جهة أخرى، أُطلقت صواريخ يعتقد أنها إسرائيلية باتجاه مناطق في جنوب سورية أمس مستهدفة «مواقع عسكرية» تابعة للنظام السوري أو حلفائه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن «صواريخ يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب سورية قريبة من مرتفعات الجولان، بينها تل الحارة في محافظة درعا، ومنطقتا نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «انطلقت الدفاعات الجوية للنظام بعد صواريخ سقطت بشكل مؤكد بعضها وصل لأهدافه»، مؤكداً وقوع خسائر بشرية ومادية دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
من جهتها، اتهمت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء إسرائيل بشن عدوان على تل الحارة بريف درعا الغربي، وأشارت إلى أن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات.
من جهة ثانية، قتل مدنيان وأصيب 6 آخرون أمس في قصف جوي نفذه نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، وفق مصادر متطابقة.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران، التابع للمعارضة السورية، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرات النظام قصفت أمس مدن أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون، وقريتي دير سنبل والتمانعة بريف إدلب، ومدينة مورك وقرى السرمانية ولحايا والحويج بريف حماة.
وأوضح المرصد أن طائرات روسية استهدفت بالقصف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
من جانبها، قالت مصادر بالدفاع المدني في تصريحات صحفية إن مدنييْن اثنين قتلا، وجرح 4 آخرون في قصف استهدف مدينة أريحا، فيما أصيب مدنيان في القصف على معرة النعمان.
وأدلى جاويش أوغلو بتلك التصريحات للصحفيين في أنقرة بعد محادثات أجريت على مدى 3 أيام بين الوفدين التركي والأمريكي، قائلاً: «قد يتم الإعلان عن تشكيل لجنة دستورية سورية في الأيام القادمة، وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من 8 أعوام».
فيما قالت السفارة الأمريكية في تركيا أمس إن واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة الطريق المتفق عليها بشأن مدينة منبج الواقعة في شمال سورية.
وقال بيان للسفارة الأمريكية إن جيفري عقد اجتماعات إيجابية وبناءة مع مسؤولين أتراك، مضيفاً أن الجانبين ناقشا مقترحات تفصيلية لتعزيز أمن تركيا على طول حدودها الجنوبية. من جهة أخرى، أُطلقت صواريخ يعتقد أنها إسرائيلية باتجاه مناطق في جنوب سورية أمس مستهدفة «مواقع عسكرية» تابعة للنظام السوري أو حلفائه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن «صواريخ يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب سورية قريبة من مرتفعات الجولان، بينها تل الحارة في محافظة درعا، ومنطقتا نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «انطلقت الدفاعات الجوية للنظام بعد صواريخ سقطت بشكل مؤكد بعضها وصل لأهدافه»، مؤكداً وقوع خسائر بشرية ومادية دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
من جهتها، اتهمت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء إسرائيل بشن عدوان على تل الحارة بريف درعا الغربي، وأشارت إلى أن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات.
من جهة ثانية، قتل مدنيان وأصيب 6 آخرون أمس في قصف جوي نفذه نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، وفق مصادر متطابقة.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران، التابع للمعارضة السورية، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرات النظام قصفت أمس مدن أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون، وقريتي دير سنبل والتمانعة بريف إدلب، ومدينة مورك وقرى السرمانية ولحايا والحويج بريف حماة.
وأوضح المرصد أن طائرات روسية استهدفت بالقصف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
من جانبها، قالت مصادر بالدفاع المدني في تصريحات صحفية إن مدنييْن اثنين قتلا، وجرح 4 آخرون في قصف استهدف مدينة أريحا، فيما أصيب مدنيان في القصف على معرة النعمان.