فضح وزير الاستخبارات الإيراني محمد علوي فبركات وأكاذيب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، واتهمها علنياً بتحريف الأخبار والتصريحات الرسمية.
وقال علوي في تصريحات للصحفيين بثها التلفزيون الإيراني وتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، إنه يخشى إجراء مقابلة مع وكالة «إرنا» لأنها سبق أن فبركت تصريحات منسوبة له حول «التفاوض مع أمريكا»، موضحاً أن الوكالة نسبت في وقت سابق من هذا الشهر تصريحات له، مفادها بأن «علوي قال إن الحكومة ستفاوض أمريكا إذا سمح المرشد الأعلى بذلك»، وأكد أنه لم يدل بمثل هذا التصريح إطلاقاً. وتابع: «لقد أدليت في مدينة قائم شهر بتصريح مختلف، لكن المراسل غيّر كلامي 180 درجة».
يذكر أن مثل هذه الفبركات معتادة من وسائل إعلام النظام الإيراني عامة ووكالة «إرنا» خصوصا، ووفقاً لما رصده موقع «العربية. نت» من فبركات وأكاذيب، نسبت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» تصريحات كاذبة للأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، في 2016، زاعمة أنه هاجم السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن، ما اضطر مكتبه لأن يصدر نفياً قاطعاً لما نسبته له.
وكذلك حرفت وسائل إعلام إيرانية خطابا للأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز حول الأزمة السورية، وفي سبتمبر2017 قام تلفزيون «خبر» الإيراني الرسمي بتحريف ترجمة مضمون خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقام المترجم بتغيير مضمون العبارات وتم تحويرها عن أصلها بشكل لا يمس النظام الإيراني، بالرغم من أن الرئيس الأمريكي شنَّ هجوماً كاسحاً على طهران، حيث قال ترمب إن «شعوب العالم يجب أن تواجه هذه الحكومة المارقة»، بينما ترجم التلفزيون الإيراني العبارة كالتالي: «نحن لدينا مشاكل مع الدول الأخرى»، وعندما تحدث ترمب عن أن «السلطة الإيرانية تخشى، من بعد الجيش الأمريكي العظيم، من شعبها»، قام تلفزيون إيران بترجمة الفقرة كالتالي: «أمريكا لديها جيش عظيم، والشعب الإيراني عظيم أيضا».
وهذه الانتقاءات مجرد نماذج بسيطة حول الفبركات والأكاذيب التي يبثها النظام الإيراني لتضليل شعبه وأتباعه وأذنابه وعملائه الذين يقودهم في المنطقة كما تقاد النعاج إلى المسلخ.
وقال علوي في تصريحات للصحفيين بثها التلفزيون الإيراني وتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، إنه يخشى إجراء مقابلة مع وكالة «إرنا» لأنها سبق أن فبركت تصريحات منسوبة له حول «التفاوض مع أمريكا»، موضحاً أن الوكالة نسبت في وقت سابق من هذا الشهر تصريحات له، مفادها بأن «علوي قال إن الحكومة ستفاوض أمريكا إذا سمح المرشد الأعلى بذلك»، وأكد أنه لم يدل بمثل هذا التصريح إطلاقاً. وتابع: «لقد أدليت في مدينة قائم شهر بتصريح مختلف، لكن المراسل غيّر كلامي 180 درجة».
يذكر أن مثل هذه الفبركات معتادة من وسائل إعلام النظام الإيراني عامة ووكالة «إرنا» خصوصا، ووفقاً لما رصده موقع «العربية. نت» من فبركات وأكاذيب، نسبت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» تصريحات كاذبة للأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، في 2016، زاعمة أنه هاجم السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن، ما اضطر مكتبه لأن يصدر نفياً قاطعاً لما نسبته له.
وكذلك حرفت وسائل إعلام إيرانية خطابا للأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز حول الأزمة السورية، وفي سبتمبر2017 قام تلفزيون «خبر» الإيراني الرسمي بتحريف ترجمة مضمون خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقام المترجم بتغيير مضمون العبارات وتم تحويرها عن أصلها بشكل لا يمس النظام الإيراني، بالرغم من أن الرئيس الأمريكي شنَّ هجوماً كاسحاً على طهران، حيث قال ترمب إن «شعوب العالم يجب أن تواجه هذه الحكومة المارقة»، بينما ترجم التلفزيون الإيراني العبارة كالتالي: «نحن لدينا مشاكل مع الدول الأخرى»، وعندما تحدث ترمب عن أن «السلطة الإيرانية تخشى، من بعد الجيش الأمريكي العظيم، من شعبها»، قام تلفزيون إيران بترجمة الفقرة كالتالي: «أمريكا لديها جيش عظيم، والشعب الإيراني عظيم أيضا».
وهذه الانتقاءات مجرد نماذج بسيطة حول الفبركات والأكاذيب التي يبثها النظام الإيراني لتضليل شعبه وأتباعه وأذنابه وعملائه الذين يقودهم في المنطقة كما تقاد النعاج إلى المسلخ.