بعد استلامه وثيقة تعيينه رسميا رئيسا للوزراء في بريطانيا أمس (الأربعاء)، تعهد زعيم حزب المحافظين بوريس جونسون، بالخروج من الاتحاد الأوروبي وإتمام بريكست في موعده 31 أكتوبر.
وقال جونسون في كلمته خارج مقر الحكومة: «من يشكك في عدم قدرتنا على الخروج من الاتحاد الأوروبي مخطئ لأننا سنخرج رسميًا يوم 31 أكتوبر القادم سواء قرر الأوروبيون إعادة فتح المفاوضات أو رفضوا»، مضيفاً أن حكومته ستكون مستعدة للخروج ولو من دون اتفاق، وأنه سيوجه بتسريع ترتيبات واستعدادات الخروج وعلى كل المستويات وخاصة البنوك والشركات والموانئ الخاصة بالشحن من أجل التعامل مع أي تبعات سلبية مستقبلية.
وذكر أنه في حال خروج بريطانيا دون اتفاق سيكون لدى البلاد 39 مليار جنيه إسترليني إضافية لإنفاقها في مشاريع أكثر أهمية.
وكما كان متوقعا قدم وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أمس استقالته قبيل تسلم جونسون مهمات رئاسة الحكومة، قائلا إن الرئيس الجديد للحكومة يجب أن يختار شخصا «يتوافق تماما مع سياساته».وذكر مراسل لشبكة «آي. تي. في» أمس إن جونسون سيعين ساجد جاويد وزيرا للمالية. بينما أفادت قناة «سكاي نيوز» أنه عرض على وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تولي منصب وزير الدفاع لكنه رفض العرض.
فيما أشار وزير الخارجية الجديد دومينيك راب إلى أنه لن يقفز إلى أي استنتاجات بشأن قضية إيران.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها تيريزا ماي قدمت رسميا استقالتها للملكة إليزابيث الثانية أمس، تزامنا مع استلام بوريس جونسون مهامه.
وقال جونسون في كلمته خارج مقر الحكومة: «من يشكك في عدم قدرتنا على الخروج من الاتحاد الأوروبي مخطئ لأننا سنخرج رسميًا يوم 31 أكتوبر القادم سواء قرر الأوروبيون إعادة فتح المفاوضات أو رفضوا»، مضيفاً أن حكومته ستكون مستعدة للخروج ولو من دون اتفاق، وأنه سيوجه بتسريع ترتيبات واستعدادات الخروج وعلى كل المستويات وخاصة البنوك والشركات والموانئ الخاصة بالشحن من أجل التعامل مع أي تبعات سلبية مستقبلية.
وذكر أنه في حال خروج بريطانيا دون اتفاق سيكون لدى البلاد 39 مليار جنيه إسترليني إضافية لإنفاقها في مشاريع أكثر أهمية.
وكما كان متوقعا قدم وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أمس استقالته قبيل تسلم جونسون مهمات رئاسة الحكومة، قائلا إن الرئيس الجديد للحكومة يجب أن يختار شخصا «يتوافق تماما مع سياساته».وذكر مراسل لشبكة «آي. تي. في» أمس إن جونسون سيعين ساجد جاويد وزيرا للمالية. بينما أفادت قناة «سكاي نيوز» أنه عرض على وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تولي منصب وزير الدفاع لكنه رفض العرض.
فيما أشار وزير الخارجية الجديد دومينيك راب إلى أنه لن يقفز إلى أي استنتاجات بشأن قضية إيران.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها تيريزا ماي قدمت رسميا استقالتها للملكة إليزابيث الثانية أمس، تزامنا مع استلام بوريس جونسون مهامه.