أفرجت إيران عن تسعة من أصل 12 هنديا هم أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم بنما تحتجزها منذ 14 يوليو، وفق وزارة الخارجية الهندية، فيما لم تعلن وزارة الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن الإفراج عن الرجال التسعة، ولا يزال 21 هنديا محتجزين لدى إيران، بينهم ثلاثة من طاقم «رياح» و18 من طاقم السفينة «ستينا إمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران الأسبوع الماضي. واتهمت إيران الناقلة «رياح» لدى احتجازها بنقل الوقود المهرب في إطار من التوتر المتزايد بين الحكومة الإيرانية، ولندن وواشنطن حول الملاحة في مضيق هرمز.
ولا تزال ستينا إمبيرو وطاقمها المكون من 23 شخصا محتجزة في ميناء بندر عباس بجنوب إيران، بتهمة «خرق قوانين الملاحة الدولية»، وإضافة إلى الهنود الـ18، هناك 3 روس ولاتفي وفلبيني على متن الناقلة، في حين ألمحت إيران إلى استعدادها تبادل الإفراج عن ستينا إمبيرو بسفينة إيرانية هي «غرايس 1» التي احتجزت في جبل طارق للاشتباه بنقلها النفط الإيراني إلى سورية في خرق للعقوبات الدولية.
وفي سياق متصل، بأزمة التصعيد الإيراني في المنطقة، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأول (الخميس)، إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر، مؤكدا أيضا استعداده للظهور على التلفزيون الإيراني «من أجل أن تكون لديه فرصة» لمخاطبة الشعب الإيراني.
وردا على سؤال «بلومبرغ تي في» حول إمكانية ذهابه إلى العاصمة الإيرانية يوما ما، قال بومبيو «بالتأكيد»، قبل أن يُضيف انه سيذهب «الى هناك عن طيب خاطر».
وردا على سؤال آخر عما إذا كان يقبل بالظهور على قناة تلفزيونية إيرانية، أجاب بومبيو «أرحب بفرصة التحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني. لقد تكلمتُ بالفعل عن هذا بالسابق»، مشيراً إلى أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف «يأتي إلى هنا، يأتي إلى نيويورك، ويتنقل بالسيارة بأروع مدينة بالولايات المتحدة»، لافتا إلى أن ظريف «يتحدث إلى وسائل الإعلام، يتحدث إلى الرأي العام الأمريكي، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأمريكية».
واردف بومبيو «أود أن تُتاح لي فرصة أن اذهب إلى هناك، ليس لأقوم بالدعاية، لكن لأقول الحقيقة لشعب إيران بشأن ما فعله حُكّامهم واصبحَ الآن يؤذي إيران». وتابع بومبيو «نحن نحاول ممارسة الضغط الكافي لإقناعهم (الإيرانيين) بأنهم إذا تصرفوا ببساطة كأمّة طبيعية، فإنه يمكن للشعب الإيراني أن يعيش حياة طبيعية»، مكررا اعتقاده بأن ظريف لا يملك سلطة حقيقية، وقائلا «بنهاية المطاف (الحكومة الإيرانية) يقودها خامنئي».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو بحث الملف الإيراني مع نظيره البريطاني الجديد دومينيك راب خلال مكالمة هاتفية جرت أمس الأول غداة تولّي بوريس جونسون رئاسة الوزراء البريطانية وإسناده حقيبة الخارجية لراب، الليبرالي المتشدّد الذي تولّى أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتيغاس للصحفيين إنّ الوزيرين «ناقشا الأولويات العالمية الرئيسية، بما في ذلك التصدّي لمحاولات إيران توسيع برنامجها النووي، وتعزيز حلف شمال الأطلسي».
إلى ذلك، أعلنت الدنمارك، أمس (الجمعة)، أنها رحبت باقتراح من الحكومة البريطانية بتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز، مضيفة أنها ستبحث المشاركة العسكرية فيها، في حين قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن بلاده ستتخذ قراراً بشأن المشاركة في مهمة بحرية بقيادة أوروبية لتأمين الشحن عبر مضيق هرمز بمجرد حصولها على مزيد من الإيضاح لشكل مثل هذه المهمة.
وأكد وزير الخارجية الدنماركي جيب كوفود، في بيان له أمس، إن «الحكومة الدنماركية تنظر بإيجابية إلى مساهمة محتملة في المبادرة البريطانية» لحماية الملاحة في هرمز، مضيفا: «وبصفتها دولة بحرية، من الضروري بالنسبة للدنمارك استمرار حرية الملاحة».
ولا تزال ستينا إمبيرو وطاقمها المكون من 23 شخصا محتجزة في ميناء بندر عباس بجنوب إيران، بتهمة «خرق قوانين الملاحة الدولية»، وإضافة إلى الهنود الـ18، هناك 3 روس ولاتفي وفلبيني على متن الناقلة، في حين ألمحت إيران إلى استعدادها تبادل الإفراج عن ستينا إمبيرو بسفينة إيرانية هي «غرايس 1» التي احتجزت في جبل طارق للاشتباه بنقلها النفط الإيراني إلى سورية في خرق للعقوبات الدولية.
وفي سياق متصل، بأزمة التصعيد الإيراني في المنطقة، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأول (الخميس)، إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر، مؤكدا أيضا استعداده للظهور على التلفزيون الإيراني «من أجل أن تكون لديه فرصة» لمخاطبة الشعب الإيراني.
وردا على سؤال «بلومبرغ تي في» حول إمكانية ذهابه إلى العاصمة الإيرانية يوما ما، قال بومبيو «بالتأكيد»، قبل أن يُضيف انه سيذهب «الى هناك عن طيب خاطر».
وردا على سؤال آخر عما إذا كان يقبل بالظهور على قناة تلفزيونية إيرانية، أجاب بومبيو «أرحب بفرصة التحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني. لقد تكلمتُ بالفعل عن هذا بالسابق»، مشيراً إلى أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف «يأتي إلى هنا، يأتي إلى نيويورك، ويتنقل بالسيارة بأروع مدينة بالولايات المتحدة»، لافتا إلى أن ظريف «يتحدث إلى وسائل الإعلام، يتحدث إلى الرأي العام الأمريكي، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأمريكية».
واردف بومبيو «أود أن تُتاح لي فرصة أن اذهب إلى هناك، ليس لأقوم بالدعاية، لكن لأقول الحقيقة لشعب إيران بشأن ما فعله حُكّامهم واصبحَ الآن يؤذي إيران». وتابع بومبيو «نحن نحاول ممارسة الضغط الكافي لإقناعهم (الإيرانيين) بأنهم إذا تصرفوا ببساطة كأمّة طبيعية، فإنه يمكن للشعب الإيراني أن يعيش حياة طبيعية»، مكررا اعتقاده بأن ظريف لا يملك سلطة حقيقية، وقائلا «بنهاية المطاف (الحكومة الإيرانية) يقودها خامنئي».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو بحث الملف الإيراني مع نظيره البريطاني الجديد دومينيك راب خلال مكالمة هاتفية جرت أمس الأول غداة تولّي بوريس جونسون رئاسة الوزراء البريطانية وإسناده حقيبة الخارجية لراب، الليبرالي المتشدّد الذي تولّى أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتيغاس للصحفيين إنّ الوزيرين «ناقشا الأولويات العالمية الرئيسية، بما في ذلك التصدّي لمحاولات إيران توسيع برنامجها النووي، وتعزيز حلف شمال الأطلسي».
إلى ذلك، أعلنت الدنمارك، أمس (الجمعة)، أنها رحبت باقتراح من الحكومة البريطانية بتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز، مضيفة أنها ستبحث المشاركة العسكرية فيها، في حين قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن بلاده ستتخذ قراراً بشأن المشاركة في مهمة بحرية بقيادة أوروبية لتأمين الشحن عبر مضيق هرمز بمجرد حصولها على مزيد من الإيضاح لشكل مثل هذه المهمة.
وأكد وزير الخارجية الدنماركي جيب كوفود، في بيان له أمس، إن «الحكومة الدنماركية تنظر بإيجابية إلى مساهمة محتملة في المبادرة البريطانية» لحماية الملاحة في هرمز، مضيفا: «وبصفتها دولة بحرية، من الضروري بالنسبة للدنمارك استمرار حرية الملاحة».