أكد سفير اليمن لدى روسيا أحمد سالم الوحيشي حرص الحكومة اليمنية على تعزيز عمل آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة.
جاء ذلك خلال لقائه، ومعه سفراء دول التحالف العربي في روسيا الاتحادية ، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط وأفريقيا ، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأشار الوحيشي، في اللقاء الذي تم الليلة الماضية إلى أن هذا الأمر لن يتحقق بالشكل المطلوب إلى حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيا الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذه كما ورد اتفاق ستوكهولم.
واستعرض السفير اليمني، خلال اللقاء تطورات الاوضاع في بلاده، مؤكداً على اهمية تنفيذ عملية إعادة الانتشار وفقاً لمفهوم العمليات المتفق عليها وتطبيق آلية الرقابة الثلاثية والتركيز على استكمال كل مرحلة لإعادة الانتشار قبل البدء في أي مراحل لاحقة والتأكيد على تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بعد تحديد هوية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وآلية تحصيل الموارد المالية.
وفي موضوع آخر أشار الوحيشي الى مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان برغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن و الإقليم .
وقال إن الحكومة في بلاده تبذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني المطلوب للدفع بعجلة التنمية وإعادة البناء وتطلع إلى دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإعمار.
بدوره أكد بوغدانوف، وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن موقع اليمن في المنطقة التي تشهد التوترات الراهنة يتطلب مزيد من الدعم لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام فيها.
جاء ذلك خلال لقائه، ومعه سفراء دول التحالف العربي في روسيا الاتحادية ، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط وأفريقيا ، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأشار الوحيشي، في اللقاء الذي تم الليلة الماضية إلى أن هذا الأمر لن يتحقق بالشكل المطلوب إلى حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيا الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذه كما ورد اتفاق ستوكهولم.
واستعرض السفير اليمني، خلال اللقاء تطورات الاوضاع في بلاده، مؤكداً على اهمية تنفيذ عملية إعادة الانتشار وفقاً لمفهوم العمليات المتفق عليها وتطبيق آلية الرقابة الثلاثية والتركيز على استكمال كل مرحلة لإعادة الانتشار قبل البدء في أي مراحل لاحقة والتأكيد على تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بعد تحديد هوية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وآلية تحصيل الموارد المالية.
وفي موضوع آخر أشار الوحيشي الى مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان برغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن و الإقليم .
وقال إن الحكومة في بلاده تبذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني المطلوب للدفع بعجلة التنمية وإعادة البناء وتطلع إلى دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإعمار.
بدوره أكد بوغدانوف، وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن موقع اليمن في المنطقة التي تشهد التوترات الراهنة يتطلب مزيد من الدعم لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام فيها.