اعتقلت الشرطة الروسية أمس (السبت) 211 شخصا على الأقل تجمعوا في موسكو للمطالبة بانتخابات محلية حرة ونزيهة، وفقاً لما أعلنه مرصد المظاهرات «او في دي انفو».
وقرر آلاف الأشخاص النزول إلى الشارع بعدما رفضت السلطات السماح للمعارضة ومرشحين مستقلين بتقديم ترشيحاتهم لانتخابات مجلس بلدية موسكو المرتقبة في سبتمبر القادم، وقبل ساعات من التجمع، أوقف عدة معارضين بينهم ديمتري غودكوف الذي أعلن الجمعة أن هذه الحملة تتجاوز الانتخابات المحلية قائلا: «نريد أن نعرف ما إذا كان ممكنا في روسيا اليوم ممارسة السياسة بصورة شرعية».
وداهمت قوات الأمن منازل عدة مرشحين تم إبطال ترشيحاتهم، كما أعيد المعارض للكرملين أليكسي نافالني إلى السجن الأربعاء 30 يوما بتهمة انتهاك «قواعد التظاهرات». واستُبعد عدد كبير من المرشحين، بمن فيهم حلفاء نافالني، أو استدعوا للاستجواب في منتصف الليل.
وانتقدت منظمة العفو الدولية التي تتخوف من «حملة قمع كثيف آتية» محاولة مفتوحة ودون عوائق من جانب السلطات الروسية لتخويف المعارضة.
وتراجعت شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي سجلت ارتفاعا استثنائيا بعد ضم شبه جزيرة القرم، منذ أن أعيد انتخابه لولاية رابعة العام الماضي، وتبدو انتخابات مطلع سبتمبر صعبة على السلطة، ورُفض تسجيل نحو 60 مرشحا لانتخابات برلمان موسكو، بسبب عيوب في جمع التوقيعات اللازمة للترشح، كما أعلن رسميا.
وندد مشاركون مستقلون استُبعدوا من الانتخابات بوجود مخالفات ملفقة بالكامل، متهمين العمدة الموالي للحكم سيرغي سوبيانين بأنه يريد خنق المعارضة، التي كانت تأمل في قول كلمتها في إدارة الميزانية الهائلة للعاصمة.
وقال العالم السياسي أندريه كوليسنيكوف رداً على اسئلة صحيفة فيدوموستي إن «خيار القوة قد اعتُمد على ما يبدو، لأنه يعتبر الأكثر فاعلية»، مضيفاً: «هذا منطقي إلى حد كبير، لأنه إذا نظرنا إلى الوراء، فمنذ 2012 عمدت السلطة فقط إلى القمع».
وقرر آلاف الأشخاص النزول إلى الشارع بعدما رفضت السلطات السماح للمعارضة ومرشحين مستقلين بتقديم ترشيحاتهم لانتخابات مجلس بلدية موسكو المرتقبة في سبتمبر القادم، وقبل ساعات من التجمع، أوقف عدة معارضين بينهم ديمتري غودكوف الذي أعلن الجمعة أن هذه الحملة تتجاوز الانتخابات المحلية قائلا: «نريد أن نعرف ما إذا كان ممكنا في روسيا اليوم ممارسة السياسة بصورة شرعية».
وداهمت قوات الأمن منازل عدة مرشحين تم إبطال ترشيحاتهم، كما أعيد المعارض للكرملين أليكسي نافالني إلى السجن الأربعاء 30 يوما بتهمة انتهاك «قواعد التظاهرات». واستُبعد عدد كبير من المرشحين، بمن فيهم حلفاء نافالني، أو استدعوا للاستجواب في منتصف الليل.
وانتقدت منظمة العفو الدولية التي تتخوف من «حملة قمع كثيف آتية» محاولة مفتوحة ودون عوائق من جانب السلطات الروسية لتخويف المعارضة.
وتراجعت شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي سجلت ارتفاعا استثنائيا بعد ضم شبه جزيرة القرم، منذ أن أعيد انتخابه لولاية رابعة العام الماضي، وتبدو انتخابات مطلع سبتمبر صعبة على السلطة، ورُفض تسجيل نحو 60 مرشحا لانتخابات برلمان موسكو، بسبب عيوب في جمع التوقيعات اللازمة للترشح، كما أعلن رسميا.
وندد مشاركون مستقلون استُبعدوا من الانتخابات بوجود مخالفات ملفقة بالكامل، متهمين العمدة الموالي للحكم سيرغي سوبيانين بأنه يريد خنق المعارضة، التي كانت تأمل في قول كلمتها في إدارة الميزانية الهائلة للعاصمة.
وقال العالم السياسي أندريه كوليسنيكوف رداً على اسئلة صحيفة فيدوموستي إن «خيار القوة قد اعتُمد على ما يبدو، لأنه يعتبر الأكثر فاعلية»، مضيفاً: «هذا منطقي إلى حد كبير، لأنه إذا نظرنا إلى الوراء، فمنذ 2012 عمدت السلطة فقط إلى القمع».