كشف مقال للكاتب عبدالله بوزكورت في موقع نورديك مونيتور السويدي أن المناهج التركية مليئة بالتحريض ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعكس طبيعة ما يروج له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التجمعات العامة، خصوصا كتاب التاريخ الحديث للصف الثاني عشر الذي يُدرس في المدارس التركية.
وأورد المقال أن طبعة عام 2018 من كتاب التاريخ الذي يدرس في المدارس التركية، الذي ألفه أمير الله أليمار وسافاش كيليس، بررت الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، وتصف الاتحاد الأوروبي بأنه نادٍ مسيحي يقوده البابا، وانتقد حلف الناتو.
وضرب الكاتب مثالاً في صفحتي 262 و263 من الكتاب مقتبساً نصاً يقول: «بدأت الولايات المتحدة، التي أصبح دورها ذا أهمية أكبر بسبب ثقة النفس التي اكتسبتها في أعقاب الحرب الباردة والتي في ذات الوقت تلتزم بالاتفاقيات الدولية بدرجة أقل، تنظر إلى نفسها على أنها فوق الدول المتساوية في العلاقات الدولية. ومن تلك اللحظة وإلى الآن، بدأت في تحديد البلدان التي ستتم معاقبتها، وأما الأنظمة التي سيتم تغييرها فتعتمد على التعاريف والمراجع التي قدمتها الولايات المتحدة. وهذه الممارسات من طرف الولايات المتحدة هي واحدة من الأسباب وراء هجوم تنظيم القاعدة الإرهابي بتاريخ 11 سبتمبر». وذكر الكتاب أن «الولايات المتحدة أصبحت المصدر الرئيسي للمشكلات في العالم بسبب ما فعلته في أعقاب 11 سبتمبر».
ووصف الكتاب جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي بأنهم مسيحيون. وذكر أن رفض إعطاء العضوية لتركيا، وهي دولة ذات غالبية مسلمة، وقبول دول ضعيفة من الجانبين الديموقراطي والاقتصادي كأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأنه أثار تساؤلات بشأن هوية الاتحاد الأوروبي. ويعرض الكتاب صورة لقادة الاتحاد الأوروبي والبابا بتاريخ 24 مارس 2017 أثناء اجتماعهم في روما للاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة روما، التي أدت إلى تشكيل الاتحاد. ويتضمن التعليق على الصورة تصريحا للمؤرخ البريطاني البولندي نورمان ديفيز، الذي قال: «أنا أتحدث عن التقليد المشترك المتمثل في المسيحية، الذي جعل أوروبا كما هي عليه». وأشار الكاتب إلى أن أردوغان روج أثناء إلقائه لخطاباته للحشود لهذه الصورة المُدرجة في الكتاب كدليلٍ على أن الاتحاد الأوروبي نادٍ مسيحي ومجتمع مكون من الكُفار.
ويصف الكتاب، بادعاءات تشابه ادعاءات أردوغان، تحقيقات الفساد في ديسمبر 2013 – التي جرّمت أردوغان وأفراد أسرته وشركاءه في العمل وفي السياسة في خطة للكسب غير المشروع بملايين الدولارات – بأنها «انقلاب». وتم وصف احتجاجات حديقة غيزي المناهضة للحكومة في صيف 2013 بوصف مماثل. وتم تكرار الأفكار التي يكررها أردوغان والتي تتسم بالكراهية والازدراء تجاه حركة غولن – وهي مجموعة مدنية تنتقد بشدة نظام أردوغان بسبب فساده، ومساعدة وتحريض أردوغان للجماعات المسلحة في سورية وليبيا – في الكتاب.
وقال الكاتب: «يعد هذا الكتاب مثالا مثيرا للقلق، ويوضح كيفية تأثير خطاب الكراهية والتحريض، الذي تبناه الرئيس التركي أردوغان وشركاؤه، على التعليم في تركيا، حيث تم تلقين طلاب في الصف الثاني عشر بترديد الرواية الكاذبة نفسها في المدرسة منذ السنوات الأولى من تعليمهم».
ولفت الكاتب إلى أنه تمت الموافقة على محتوى الكتاب وتصميمه كمادة دراسية للصف الثاني عشر من قبل وزارة التعليم التركية، وطبعت الحكومة من الطبعة الأولى في شهر يوليو 2018 (359141 نسخة).
وأورد المقال أن طبعة عام 2018 من كتاب التاريخ الذي يدرس في المدارس التركية، الذي ألفه أمير الله أليمار وسافاش كيليس، بررت الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، وتصف الاتحاد الأوروبي بأنه نادٍ مسيحي يقوده البابا، وانتقد حلف الناتو.
وضرب الكاتب مثالاً في صفحتي 262 و263 من الكتاب مقتبساً نصاً يقول: «بدأت الولايات المتحدة، التي أصبح دورها ذا أهمية أكبر بسبب ثقة النفس التي اكتسبتها في أعقاب الحرب الباردة والتي في ذات الوقت تلتزم بالاتفاقيات الدولية بدرجة أقل، تنظر إلى نفسها على أنها فوق الدول المتساوية في العلاقات الدولية. ومن تلك اللحظة وإلى الآن، بدأت في تحديد البلدان التي ستتم معاقبتها، وأما الأنظمة التي سيتم تغييرها فتعتمد على التعاريف والمراجع التي قدمتها الولايات المتحدة. وهذه الممارسات من طرف الولايات المتحدة هي واحدة من الأسباب وراء هجوم تنظيم القاعدة الإرهابي بتاريخ 11 سبتمبر». وذكر الكتاب أن «الولايات المتحدة أصبحت المصدر الرئيسي للمشكلات في العالم بسبب ما فعلته في أعقاب 11 سبتمبر».
ووصف الكتاب جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي بأنهم مسيحيون. وذكر أن رفض إعطاء العضوية لتركيا، وهي دولة ذات غالبية مسلمة، وقبول دول ضعيفة من الجانبين الديموقراطي والاقتصادي كأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأنه أثار تساؤلات بشأن هوية الاتحاد الأوروبي. ويعرض الكتاب صورة لقادة الاتحاد الأوروبي والبابا بتاريخ 24 مارس 2017 أثناء اجتماعهم في روما للاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة روما، التي أدت إلى تشكيل الاتحاد. ويتضمن التعليق على الصورة تصريحا للمؤرخ البريطاني البولندي نورمان ديفيز، الذي قال: «أنا أتحدث عن التقليد المشترك المتمثل في المسيحية، الذي جعل أوروبا كما هي عليه». وأشار الكاتب إلى أن أردوغان روج أثناء إلقائه لخطاباته للحشود لهذه الصورة المُدرجة في الكتاب كدليلٍ على أن الاتحاد الأوروبي نادٍ مسيحي ومجتمع مكون من الكُفار.
ويصف الكتاب، بادعاءات تشابه ادعاءات أردوغان، تحقيقات الفساد في ديسمبر 2013 – التي جرّمت أردوغان وأفراد أسرته وشركاءه في العمل وفي السياسة في خطة للكسب غير المشروع بملايين الدولارات – بأنها «انقلاب». وتم وصف احتجاجات حديقة غيزي المناهضة للحكومة في صيف 2013 بوصف مماثل. وتم تكرار الأفكار التي يكررها أردوغان والتي تتسم بالكراهية والازدراء تجاه حركة غولن – وهي مجموعة مدنية تنتقد بشدة نظام أردوغان بسبب فساده، ومساعدة وتحريض أردوغان للجماعات المسلحة في سورية وليبيا – في الكتاب.
وقال الكاتب: «يعد هذا الكتاب مثالا مثيرا للقلق، ويوضح كيفية تأثير خطاب الكراهية والتحريض، الذي تبناه الرئيس التركي أردوغان وشركاؤه، على التعليم في تركيا، حيث تم تلقين طلاب في الصف الثاني عشر بترديد الرواية الكاذبة نفسها في المدرسة منذ السنوات الأولى من تعليمهم».
ولفت الكاتب إلى أنه تمت الموافقة على محتوى الكتاب وتصميمه كمادة دراسية للصف الثاني عشر من قبل وزارة التعليم التركية، وطبعت الحكومة من الطبعة الأولى في شهر يوليو 2018 (359141 نسخة).