تواصل إيران ابتزازها وتهديداتها للمجتمع الدولي، إذ قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أبلغ نوابا أمس (الأحد) أن إيران ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل.
ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع، ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
فيما قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق انتهاك للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله: «شهدنا احتجاز ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطا إيرانيا في مضيق جبل طارق، وهو ما نراه انتهاكا للاتفاق النووي، وعلى الدول المشاركة في الاتفاق النووي ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني».
من جهة أخرى، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس بريطانيا، مؤكداً أن احتجازها لناقلة النفط قبالة جبل طارق عمل غير مشروع وستكون له عواقب وخيمة عليها.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن روحاني زعمه أن المصدر الرئيسي للتوتر في الخليج هو وجود قوات أجنبية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية العماني في طهران.
وقال روحاني: «وجود القوات الأجنبية لن يساعد الأمن في المنطقة بل سيكون المصدر الرئيسي للتوتر»، زاعماً أن المسؤولية الأساسية لتأمين مضيق هرمز تقع على عاتق إيران وسلطنة عمان، مضيفاً: «جذور الأحداث المؤسفة والتوتر في المنطقة اليوم تكمن في الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني».
وقال 3 دبلوماسيين أوروبيين الأسبوع الماضي، إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك قدمت دعمها المبدئي لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق هرمز في اقتراح طُرح عقب احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا.
فيما وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إعلان الأوروبيين عزمهم إرسال سفن حربية إلى الخليج بأنه «خطوة عدائية واستفزازية من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة»، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية. وقال في مؤتمر صحفي أمس: «أمن المنطقة يجب إرساؤه من قبل دول المنطقة ذاتها، ونحن أكبر موفر لأمن الزبائن في الخليج».
إلى ذلك، أعلنت السلطات البريطانية وصول البارجة البريطانية «دنكن» إلى الخليج لحماية الناقلات البريطانية في مضيق هرمز.
ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع، ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
فيما قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق انتهاك للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله: «شهدنا احتجاز ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطا إيرانيا في مضيق جبل طارق، وهو ما نراه انتهاكا للاتفاق النووي، وعلى الدول المشاركة في الاتفاق النووي ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني».
من جهة أخرى، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس بريطانيا، مؤكداً أن احتجازها لناقلة النفط قبالة جبل طارق عمل غير مشروع وستكون له عواقب وخيمة عليها.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن روحاني زعمه أن المصدر الرئيسي للتوتر في الخليج هو وجود قوات أجنبية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية العماني في طهران.
وقال روحاني: «وجود القوات الأجنبية لن يساعد الأمن في المنطقة بل سيكون المصدر الرئيسي للتوتر»، زاعماً أن المسؤولية الأساسية لتأمين مضيق هرمز تقع على عاتق إيران وسلطنة عمان، مضيفاً: «جذور الأحداث المؤسفة والتوتر في المنطقة اليوم تكمن في الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني».
وقال 3 دبلوماسيين أوروبيين الأسبوع الماضي، إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك قدمت دعمها المبدئي لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق هرمز في اقتراح طُرح عقب احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا.
فيما وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إعلان الأوروبيين عزمهم إرسال سفن حربية إلى الخليج بأنه «خطوة عدائية واستفزازية من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة»، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية. وقال في مؤتمر صحفي أمس: «أمن المنطقة يجب إرساؤه من قبل دول المنطقة ذاتها، ونحن أكبر موفر لأمن الزبائن في الخليج».
إلى ذلك، أعلنت السلطات البريطانية وصول البارجة البريطانية «دنكن» إلى الخليج لحماية الناقلات البريطانية في مضيق هرمز.