تطور صراع النفوذ والمال بين قيادات المليشيا الحوثية أمس (الأربعاء) وبلغ إلى حد تبادل التهديدات الجسدية واقتحام المباني والمقرات بقوة السلاح.
وأفاد مصدر في صنعاء لـ«عكاظ» بأن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط أصدر قراراً بإقالة محمد علي الحوثي من عضوية مجلسه وتعيينه عضواً في مجلس الشورى الذي يوصف بـ«مجلس المهملات». ولم تمض دقائق على نشر وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة للمليشيا هذا الخبر حتى اقتحم محمد علي الحوثي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الثورية الحوثية الانقلابية، بمسلحيه مبنى الوكالة، وهدد المحررين وأجبرهم على حذف الخبر.
وذكر المصدر أن الوضع لا يزال متوتراً، حيث يرى محمد علي الحوثي أنه هو سلطة الأمر الواقع الذي له الحق في الجبايات والسطو على ممتلكات الآخرين، بينما يرى مهدي المشاط أنه هو المسؤول الأول وصاحب السلطة ويجب أن تنفذ قراراته، موضحاً أن محمد الحوثي أجرى مكالمة مع مهدي المشاط وهدده بالتصفية الجسدية، وتبادلا معاً الشتائم والاتهامات والتهديدات على الهاتف.
وبين المصدر أن أجنحة إيران انشطرت إلى قسمين؛ أحدهما بقيادة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الانقلابي، ومدير مكتبه أحمد حامد، ومعه شقيقا زعيم المليشيا يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم، وعبدالكريم الحوثي المشرف على صنعاء، ومتحدث المليشيا محمد عبدالسلام، إضافة إلى جهاز الأمن القومي (الاستخبارات)، فيما القسم الآخر بقيادة محمد علي الحوثي، ورئيس استخبارات المليشيا أبوعلي الحاكم، والقائد العسكري عبدالله الرزامي، حيث إن الجناح الأخير بيده السلاح والمليشيا جهاز الأمن السياسي، فيما الجناح الأول هو الأضعف ولا يمتلك إلا وظائف إدارية فقط.
ولفت المصدر إلى أن محمد علي الحوثي يسعى للعودة لإدارة المليشيا وتولي قيادة المجلس السياسي الانقلابي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي فشل في احتواء الخلافات، مبيناً أن هناك عمليات اختطاف متبادلة بين أنصار الجناحين ينفذها جهازا الاستخبارات بتوجيهات من تلك القيادات.
وأفاد مصدر في صنعاء لـ«عكاظ» بأن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط أصدر قراراً بإقالة محمد علي الحوثي من عضوية مجلسه وتعيينه عضواً في مجلس الشورى الذي يوصف بـ«مجلس المهملات». ولم تمض دقائق على نشر وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة للمليشيا هذا الخبر حتى اقتحم محمد علي الحوثي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الثورية الحوثية الانقلابية، بمسلحيه مبنى الوكالة، وهدد المحررين وأجبرهم على حذف الخبر.
وذكر المصدر أن الوضع لا يزال متوتراً، حيث يرى محمد علي الحوثي أنه هو سلطة الأمر الواقع الذي له الحق في الجبايات والسطو على ممتلكات الآخرين، بينما يرى مهدي المشاط أنه هو المسؤول الأول وصاحب السلطة ويجب أن تنفذ قراراته، موضحاً أن محمد الحوثي أجرى مكالمة مع مهدي المشاط وهدده بالتصفية الجسدية، وتبادلا معاً الشتائم والاتهامات والتهديدات على الهاتف.
وبين المصدر أن أجنحة إيران انشطرت إلى قسمين؛ أحدهما بقيادة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الانقلابي، ومدير مكتبه أحمد حامد، ومعه شقيقا زعيم المليشيا يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم، وعبدالكريم الحوثي المشرف على صنعاء، ومتحدث المليشيا محمد عبدالسلام، إضافة إلى جهاز الأمن القومي (الاستخبارات)، فيما القسم الآخر بقيادة محمد علي الحوثي، ورئيس استخبارات المليشيا أبوعلي الحاكم، والقائد العسكري عبدالله الرزامي، حيث إن الجناح الأخير بيده السلاح والمليشيا جهاز الأمن السياسي، فيما الجناح الأول هو الأضعف ولا يمتلك إلا وظائف إدارية فقط.
ولفت المصدر إلى أن محمد علي الحوثي يسعى للعودة لإدارة المليشيا وتولي قيادة المجلس السياسي الانقلابي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي فشل في احتواء الخلافات، مبيناً أن هناك عمليات اختطاف متبادلة بين أنصار الجناحين ينفذها جهازا الاستخبارات بتوجيهات من تلك القيادات.