كثف الطيران الحربي السوري والروسي غاراته على ريف إدلب أمس (الأربعاء)، قبل يوم واحد من مشاورات أستانة لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد، بينما طالب ثلثا مجلس الأمن بالتحقيق في استهداف المستشفيات في إدلب.
واستهدف الطيران الحربي مدن اللطامنة، وكفر زيتا، والزكاة بريف حماة، كما شن غارتين على مدينة الأتارب في ريف حلب؛ ما أسفر عن مقتل مدني، وقصف بسلاح المدفعية زمارة، وجزرايا، والبوابية جنوب حلب.
أما الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) فاستهدفت بصواريخ من نوع «فيل» مواقع عسكرية للجيش السوري في قرية الحاكورة، بينما دمرت آليات عسكرية للجيش في حسمين بريف حماة، في الوقت الذي فشلت قوات النظام في السيطرة على الكبينة في ريف اللاذقية.
وتنعقد اليوم في العاصمة الكازاخية «نور سلطان» مشاورات بين المعارضة والنظام بحضور الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران).
من جهة ثانية، تحشد تركيا قواتها العسكرية على الحدود السورية، وسط مخاوف كردية من عمل عسكري، في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن أنقرة من عمل عسكري قد يدفع المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
وتأتي هذه الحشود بعد أن أصدر مجلس الأمن التركي بيانا بخصوص اجتماعه الأخير الذي طال مدة 6 ساعات، وتصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وركز بالخصوص على قضية «المنطقة الآمنة في شمال سورية بطول الحدود التركية».
وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن القومي أن أنقرة اتخذت قرارا بإقامة «ممر آمن» على الحدود مع سورية يسمى «ممر السلام»، وأن الهدف منه هو حماية البلاد من التهديدات القادمة من المناطق التي تشهد فراغا أمنيا في شمال سورية.
واستهدف الطيران الحربي مدن اللطامنة، وكفر زيتا، والزكاة بريف حماة، كما شن غارتين على مدينة الأتارب في ريف حلب؛ ما أسفر عن مقتل مدني، وقصف بسلاح المدفعية زمارة، وجزرايا، والبوابية جنوب حلب.
أما الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) فاستهدفت بصواريخ من نوع «فيل» مواقع عسكرية للجيش السوري في قرية الحاكورة، بينما دمرت آليات عسكرية للجيش في حسمين بريف حماة، في الوقت الذي فشلت قوات النظام في السيطرة على الكبينة في ريف اللاذقية.
وتنعقد اليوم في العاصمة الكازاخية «نور سلطان» مشاورات بين المعارضة والنظام بحضور الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران).
من جهة ثانية، تحشد تركيا قواتها العسكرية على الحدود السورية، وسط مخاوف كردية من عمل عسكري، في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن أنقرة من عمل عسكري قد يدفع المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
وتأتي هذه الحشود بعد أن أصدر مجلس الأمن التركي بيانا بخصوص اجتماعه الأخير الذي طال مدة 6 ساعات، وتصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وركز بالخصوص على قضية «المنطقة الآمنة في شمال سورية بطول الحدود التركية».
وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن القومي أن أنقرة اتخذت قرارا بإقامة «ممر آمن» على الحدود مع سورية يسمى «ممر السلام»، وأن الهدف منه هو حماية البلاد من التهديدات القادمة من المناطق التي تشهد فراغا أمنيا في شمال سورية.