قال خبراء في لندن، بعدما تردد في الولايات المتحدة ليل الأربعاء أنه تم قتل حمزة نجل زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، قبل مارس 2019 وربما خلال العامين الماضيين، إن «القاعدة» تواجه فوضى كبيرة في قيادتها، في ظل تأكيدات بأن زعيمها الحالي أيمن الظواهري في صحة سيئة. وكانت «القاعدة» تأمل بأن يتولى حمزة بن لادن خلافة والده في زعامة التنظيم. وذكرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن بقاء الظواهري على قيد الحياة لفترة أطول بات مشكوكاً فيه. كما أن «القاعدة» تواجه مشكلات في التمويل، والإعلام، ونقصاً في المقاتلين الإرهابيين. ويزداد مستقبل التنظيم قتامة بعد ما تم قتل رجله الثاني ناصر الوحيشي في 2015. ونسبت «نيويورك تايمز» لمصادر استخبارية أمس قولها إن واشنطن قامت بدور في قتل حمزة بن لادن. لكن التفاصيل لم تتضح بعد. وكانت واشنطن عرضت في مارس 2019 مكافأة قدرها مليون دولار لمن يرشد إلى نجل بن لادن. وأعلنت السعودية في أول مارس 2019 سحب جنسية حمزة بن لادن. لكن الخبراء حذروا من أن فروع «القاعدة» في اليمن، والصومال، والمغرب العربي لا تزال قادرة على شن هجمات.