أكدت مصادر عسكرية وقبلية متطابقة لـ«عكاظ» أمس (الجمعة)، إفشال الجيش الوطني لهجمات إرهابية شنّها مسلحون في تنظيم القاعدة الإرهابي على مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب البلاد، فيما قتل 19 جنديا يمنيا خلال التصدي للهجوم.
وقالت المصادر: هاجمت القاعدة نقاطا أمنية للجيش الوطني في المحفد لكن الجيش تمكن من التصدي لها في معركة عنيفة شاركت فيها طائرات الأباتشي التابعة للتحالف، موضحا أن عشرات من مسلحي التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح وفر البقية نحو الجبال وما زال الجيش يشن حملة ملاحقة للمسلحين.
وأفاد المصدر القبلي بأن مسلحي القاعدة سيطروا على مفرق وادي الخيالة وأقاموا نقطة فيه لكن تعزيزات كبيرة للجيش قدمت من زنجبار وأجبرتهم على الفرار وسط قصف عنيف من مقاتلات التحالف، مؤكدا أن سيطرة الإرهابيين لم تستمر سوى لساعات محدودة. واستغل تنظيما داعش والقاعدة النزاع لتعزيز وجودهما في جنوبي اليمن حيث تبنّيا عشرات الهجمات في السنوات الأخيرة. والخميس، قُتل 49 شخصا غالبيتهم من عناصر القوات الحكومية في هجومين أحدهما انتحاري واتَّهمت السلطات إرهابيين بتنفيذه، بينما تبنى المتمردون الحوثيون الهجوم الثاني بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة ضد معسكر أمني في محافظة عدن الجنوبية القريبة من أبين.
من جهة أخرى، تمكن الجيش اليمني بإسناد من التحالف من إسقاط طائرة استطلاع حوثية مسيرة في سماء مديرية الدريهمي (جنوبي محافظة الحديدة) أمس الأول. وقالت مصادر عسكرية إن طائرة الاستطلاع الحوثية كانت تحلق في سماء الدريهمي وتحاول رصد وتصوير مواقع القوات الحكومية، لكن دفاعات الجيش أسقطتها.
من جهة ثانية، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن أمس الأول (الخميس)، وأسفر عن مقتل ١٣ شرطياً وجرح ٢٠ آخرين.
وحسب بلاغ مقتضب منسوب لـ«داعش» على تويتر قال إن ذلك يأتي ضمن «غزوة الاستنزاف». ولم يكشف البلاغ أي تفاصيل أخرى عن هوية المنفذ الذي نشر صورته مرفقة بالبلاغ، وبيده قنبلة.
وفي حساب يتبع التنظيم الإرهابي على (تويتر) قال إن من وصفه بـ«الاستشهادي» عقيل المهاجر هاجم مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة صباح الخميس.
وقالت المصادر: هاجمت القاعدة نقاطا أمنية للجيش الوطني في المحفد لكن الجيش تمكن من التصدي لها في معركة عنيفة شاركت فيها طائرات الأباتشي التابعة للتحالف، موضحا أن عشرات من مسلحي التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح وفر البقية نحو الجبال وما زال الجيش يشن حملة ملاحقة للمسلحين.
وأفاد المصدر القبلي بأن مسلحي القاعدة سيطروا على مفرق وادي الخيالة وأقاموا نقطة فيه لكن تعزيزات كبيرة للجيش قدمت من زنجبار وأجبرتهم على الفرار وسط قصف عنيف من مقاتلات التحالف، مؤكدا أن سيطرة الإرهابيين لم تستمر سوى لساعات محدودة. واستغل تنظيما داعش والقاعدة النزاع لتعزيز وجودهما في جنوبي اليمن حيث تبنّيا عشرات الهجمات في السنوات الأخيرة. والخميس، قُتل 49 شخصا غالبيتهم من عناصر القوات الحكومية في هجومين أحدهما انتحاري واتَّهمت السلطات إرهابيين بتنفيذه، بينما تبنى المتمردون الحوثيون الهجوم الثاني بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة ضد معسكر أمني في محافظة عدن الجنوبية القريبة من أبين.
من جهة أخرى، تمكن الجيش اليمني بإسناد من التحالف من إسقاط طائرة استطلاع حوثية مسيرة في سماء مديرية الدريهمي (جنوبي محافظة الحديدة) أمس الأول. وقالت مصادر عسكرية إن طائرة الاستطلاع الحوثية كانت تحلق في سماء الدريهمي وتحاول رصد وتصوير مواقع القوات الحكومية، لكن دفاعات الجيش أسقطتها.
من جهة ثانية، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن أمس الأول (الخميس)، وأسفر عن مقتل ١٣ شرطياً وجرح ٢٠ آخرين.
وحسب بلاغ مقتضب منسوب لـ«داعش» على تويتر قال إن ذلك يأتي ضمن «غزوة الاستنزاف». ولم يكشف البلاغ أي تفاصيل أخرى عن هوية المنفذ الذي نشر صورته مرفقة بالبلاغ، وبيده قنبلة.
وفي حساب يتبع التنظيم الإرهابي على (تويتر) قال إن من وصفه بـ«الاستشهادي» عقيل المهاجر هاجم مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة صباح الخميس.