لم تفلح جولة «أستانة 13» في وقف العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحماة، إذ اندلعت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، فيما عجز النظام مع المليشيات الموالية عن التقدم إلى مدينة إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير أمس (السبت) إن مجموعة من الجيش السوري حاولت التسلل إلى إدلب من جهة الشرق عبر محوري قرية عجاز والمشيرفة، موضحة أن عناصر الجبهة تصدوا لهم، وأوقعوا قتلى وجرحى بينهم.
وامتدت المواجهات العسكرية إلى ريف حماة أيضا، حيث تعرضت مدينة اللطامنة لقصف عنيف من مدفعية جيش النظام السوري، في نسف متبادل لاتفاق «أستانة 13»، الذي عكس فشل الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران) في تثبيت خفض التصعيد.
وشدد البيان الختامي لجولة «أستانة 13» على تزايد قلق الدول المعنية بالصراع السوري، نتيجة تزايد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع التأكيد على العزم للقضاء عليها وعلى تنظيم داعش، دون أن يتمكن من وقف القتال في الشمال السوري.
من جهة ثانية، هز انفجار عنيف مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة النظام السوري، (24 كيلومترا جنوب شرقي مدينة حمص).
وادعت مصادر حكومية سورية أن الانفجار وقع «عن طريق الخطأ» خلال نقل ذخيرة في المطار، فيما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 31 من عناصر القوات الحكومية وإصابة عدد آخر بجراح.
وكان تعرض مطار الشعيرات سابقاً لضربات جوية من قبل سلاح الجو الأمريكي في النصف الأول من عام 2017، في أعقاب «الهجوم الكيميائي» على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير أمس (السبت) إن مجموعة من الجيش السوري حاولت التسلل إلى إدلب من جهة الشرق عبر محوري قرية عجاز والمشيرفة، موضحة أن عناصر الجبهة تصدوا لهم، وأوقعوا قتلى وجرحى بينهم.
وامتدت المواجهات العسكرية إلى ريف حماة أيضا، حيث تعرضت مدينة اللطامنة لقصف عنيف من مدفعية جيش النظام السوري، في نسف متبادل لاتفاق «أستانة 13»، الذي عكس فشل الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران) في تثبيت خفض التصعيد.
وشدد البيان الختامي لجولة «أستانة 13» على تزايد قلق الدول المعنية بالصراع السوري، نتيجة تزايد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع التأكيد على العزم للقضاء عليها وعلى تنظيم داعش، دون أن يتمكن من وقف القتال في الشمال السوري.
من جهة ثانية، هز انفجار عنيف مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة النظام السوري، (24 كيلومترا جنوب شرقي مدينة حمص).
وادعت مصادر حكومية سورية أن الانفجار وقع «عن طريق الخطأ» خلال نقل ذخيرة في المطار، فيما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 31 من عناصر القوات الحكومية وإصابة عدد آخر بجراح.
وكان تعرض مطار الشعيرات سابقاً لضربات جوية من قبل سلاح الجو الأمريكي في النصف الأول من عام 2017، في أعقاب «الهجوم الكيميائي» على مدينة خان شيخون بريف إدلب.