بينما حشدت أنقرة قواتها على الحدود السورية التركية استعدادا لعملية عسكرية محتملة أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول، عززت قوات سورية الديموقراطية من قواتها على الطرف السوري تحسبا لأي عملية تركية، فيما نشرت قوات التحالف الدولي قواتها على الشريط الحدودي، في إطار حماية الحلفاء الأكراد من هجوم تركي. وفي غضون ذلك، بدأت أمس (الإثنين) المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن إنشاء منطقة آمنة شرق الفرات، بحسب وزارة الدفاع التركية. وقالت الوزارة عبر حسابها في تويتر «إن المفاوضات بدأت مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن إقامة منطقة آمنة شمال سورية صباح اليوم». وهذا الاجتماع هو الثاني بين الأتراك والأمريكيين خلال عشرة أيام، بهدف الاتفاق على إنشاء المنطقة الآمنة، إذ كان اللقاء الأول في 24 من الشهر الماضي، عندما زار المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، أنقرة والتقى مسؤولين أتراكا.
في غضون ذلك، وعلى الرغم من الاتفاق على خفض التصعيد في «أستانة 13»، إلا أن الهجمات المتبادلة ما زالت مستمرة على جبهات ريفي إدلب وحماة في الشمال السوري؛ ما يهدد عودة النازحين إلى منازلهم. وذكرت وكالة «قاسيون» أن لغماً انفجر أمس بمجموعة من عناصر الجيش السوري، إثر محاولتهم التسلل على محور خربة «الناقوس» بريف حماة الغربي، دون الإشارة إلى وقوع قتلى أو إصابات، موضحة أن عناصر الجيش أطلقوا مجموعة من القنابل المضيئة في المنطقة عقب الانفجار، فيما استهدفت قوات النظام السوري مدن اللطامنة وكفرزيتا والزكاة بريف حماة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
في غضون ذلك، وعلى الرغم من الاتفاق على خفض التصعيد في «أستانة 13»، إلا أن الهجمات المتبادلة ما زالت مستمرة على جبهات ريفي إدلب وحماة في الشمال السوري؛ ما يهدد عودة النازحين إلى منازلهم. وذكرت وكالة «قاسيون» أن لغماً انفجر أمس بمجموعة من عناصر الجيش السوري، إثر محاولتهم التسلل على محور خربة «الناقوس» بريف حماة الغربي، دون الإشارة إلى وقوع قتلى أو إصابات، موضحة أن عناصر الجيش أطلقوا مجموعة من القنابل المضيئة في المنطقة عقب الانفجار، فيما استهدفت قوات النظام السوري مدن اللطامنة وكفرزيتا والزكاة بريف حماة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.