أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أمس (الأربعاء) مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإرهابي في اشتباكات مع مسلحين في منطقة بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع تركيا، بحسب ما نقله عن حاكم ما كو.
ولم يقدم التلفزيون مزيدا من التفاصيل، إذ تدور اشتباكات من وقت لآخر في غرب إيران بين الحرس الثوري والمعارضة الإيرانية الكردية المسلحة التي تتمركز أغلبها في العراق المجاور ومن بينها حزب الحياة الحرة الكردستاني الذي تتهمه طهران بأنه على صلة بمسلحي حزب العمال الكردستاني في تركيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي، استبعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي حدوث مواجهة بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً: «لسنا قلقين من الحرب العسكرية لأننا نمتلك القوة والجاهزية اللازمة، وإن العدو لا يمتلك إرادة الهجوم والحرب العسكرية»، على حد تعبيره.
وبدا سلامي مكابرا رغم حالة الانهيار الاقتصادي والعسكري وعودة المعارضة الكردية للظهور بقوة، وتحذيرات قيادات إيرانية من شبح الحرب ومخلفاته على النظام الإرهابي.
ونقلت وكالة «فارس» عن سلامي اعترافاته بأن بلاده تمر بظروف الحرب الاقتصادية وتتطلب مواقف شبيهة بالحرب الإيرانية العراقي في ثمانينات القرن الماضي.
ولم يقدم التلفزيون مزيدا من التفاصيل، إذ تدور اشتباكات من وقت لآخر في غرب إيران بين الحرس الثوري والمعارضة الإيرانية الكردية المسلحة التي تتمركز أغلبها في العراق المجاور ومن بينها حزب الحياة الحرة الكردستاني الذي تتهمه طهران بأنه على صلة بمسلحي حزب العمال الكردستاني في تركيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي، استبعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي حدوث مواجهة بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً: «لسنا قلقين من الحرب العسكرية لأننا نمتلك القوة والجاهزية اللازمة، وإن العدو لا يمتلك إرادة الهجوم والحرب العسكرية»، على حد تعبيره.
وبدا سلامي مكابرا رغم حالة الانهيار الاقتصادي والعسكري وعودة المعارضة الكردية للظهور بقوة، وتحذيرات قيادات إيرانية من شبح الحرب ومخلفاته على النظام الإرهابي.
ونقلت وكالة «فارس» عن سلامي اعترافاته بأن بلاده تمر بظروف الحرب الاقتصادية وتتطلب مواقف شبيهة بالحرب الإيرانية العراقي في ثمانينات القرن الماضي.