طالبت الإدارة البحرية الأمريكية السفن التجارية التي ترفع العلم الأمريكي بإرسال نقاط توقفها في مضيق هرمز ومياه الخليج للولايات المتحدة وسلطات البحرية البريطانية، مؤكدة في مذكرة إرشادية بشأن التهديدات الإيرانية صدرت أمس الأول (الأربعاء) أن الأنشطة العسكرية المتزايدة والتوترات السياسية المتصاعدة في المنطقة لا تزال تشكل تهديدات خطيرة على السفن التجارية.
وقالت المذكرة: «يتعين على السفن أيضا تنبيه الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية وعمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة في حال وقوع أي حادثة أو نشاط مريب وعلى أطقم السفن عدم مقاومة أي طرف إيراني يصعد على متن السفن».
يأتي ذلك، في الوقت الذي ألغت شركة «بي آند أو كروزيس» رحلاتها البحرية في دبي والخليج بعد احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في المنطقة.
وقالت الشركة إنها ألغت برنامجها الموضوع للمنطقة بدءا من أكتوبر حتى مارس القادم على أقل تقدير، وإن جميع العملاء سيستعيدون أموالهم بالكامل. واحتجز الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو بالقرب من مضيق هرمز بتهمة ارتكاب مخالفات بحرية، جاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، متهمة إياها بانتهاك عقوبات على سورية.
وقال بول لودلو رئيس شركة (بي آند أو كروزيس): «لا يستحسن أن نبقي برنامجنا المقرر في دبي والخليج العربي في موسم الشتاء»، مضيفاً: «لذا اتخذنا خطوة غير معتادة بسحب (السفينة) أوشينا من المنطقة خلال الموسم القادم». من جهة أخرى، قال نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني أيوب سليماني إن الضغوط ازدادت 10 أضعاف ضد إيران بهدف إسقاط النظام في طهران، وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» التي نقلت عن سليماني خلال اجتماع أمس الأول (الأربعاء) زاعماً أن مخطط إسقاط النظام فشل مرتين الأولى في أحداث 2009 والثانية في الاحتجاجات الشعبية 2018.
وقال سليماني «أتى ترمب لكي يحاصر قوة إيران ويفرض عليها اتفاقيات أخرى عقب الاتفاق النووي الذي انسحب منه بهذا الهدف»، مضيفاً: «المؤسسات الفكرية اجتمعت العام الماضي وخلصت إلى أن النظام الإيراني لا يمكن إسقاطه إلا إذا تضاعفت الضغوط لكي يخرج الشعب ضد النظام»، حسب تعبيره.
وقالت المذكرة: «يتعين على السفن أيضا تنبيه الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية وعمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة في حال وقوع أي حادثة أو نشاط مريب وعلى أطقم السفن عدم مقاومة أي طرف إيراني يصعد على متن السفن».
يأتي ذلك، في الوقت الذي ألغت شركة «بي آند أو كروزيس» رحلاتها البحرية في دبي والخليج بعد احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في المنطقة.
وقالت الشركة إنها ألغت برنامجها الموضوع للمنطقة بدءا من أكتوبر حتى مارس القادم على أقل تقدير، وإن جميع العملاء سيستعيدون أموالهم بالكامل. واحتجز الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو بالقرب من مضيق هرمز بتهمة ارتكاب مخالفات بحرية، جاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، متهمة إياها بانتهاك عقوبات على سورية.
وقال بول لودلو رئيس شركة (بي آند أو كروزيس): «لا يستحسن أن نبقي برنامجنا المقرر في دبي والخليج العربي في موسم الشتاء»، مضيفاً: «لذا اتخذنا خطوة غير معتادة بسحب (السفينة) أوشينا من المنطقة خلال الموسم القادم». من جهة أخرى، قال نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني أيوب سليماني إن الضغوط ازدادت 10 أضعاف ضد إيران بهدف إسقاط النظام في طهران، وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» التي نقلت عن سليماني خلال اجتماع أمس الأول (الأربعاء) زاعماً أن مخطط إسقاط النظام فشل مرتين الأولى في أحداث 2009 والثانية في الاحتجاجات الشعبية 2018.
وقال سليماني «أتى ترمب لكي يحاصر قوة إيران ويفرض عليها اتفاقيات أخرى عقب الاتفاق النووي الذي انسحب منه بهذا الهدف»، مضيفاً: «المؤسسات الفكرية اجتمعت العام الماضي وخلصت إلى أن النظام الإيراني لا يمكن إسقاطه إلا إذا تضاعفت الضغوط لكي يخرج الشعب ضد النظام»، حسب تعبيره.