-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
أطلقت وزارة الداخلية المصرية أمس (الجمعة) حملات أمنية مكثفة على عدد من المواقع المشبوهة في مناطق «الجيزة والفيوم والدقهلية والشرقية والمنوفية» التي يتخذها أعضاء حركتي «حسم» و«لواء الثورة»، الذراعين السياسيين لجماعة الإخوان «الإرهابية»، وكراً لهم ومركزاً لإدارة العمليات الإرهابية التي آخرها الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع أمام مستشفى معهد الأورام بجنوب القاهرة الأحد الماضي.

واتهمت وزارة الداخلية أمس الأول (الخميس) عضو حركة حسم الإرهابي عبدالرحمن خالد بتنفيذ عملية مركز الأورام بعد مضاهاة البصمة الوراثية لأشلائه مع أفراد أسرته، مؤكدة أن قطاع الأمن الوطني بالوزارة لديه معلومات عن إصدار قيادات التنظيم الإرهابي من جماعة الإخوان وغيرها من العناصر المتشددة تكليفات لعناصرها من أعضاء الحراك المسلح «حسم» و«لواء الثورة» بإعادة إحياء العمل المسلح لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية تستهدف أماكن العبادة والتجمعات والأماكن العامة، بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات في البلاد.


وتتزامن الحملة الأمنية مع إجراءات أمنية اتخذتها السلطات لتأمين عدد من المنشآت السياحية ومراكز الشرطة، وأماكن التجمعات العامة وساحات صلاة العيد خوفاً من أي عملية إرهابية جديدة، كما فرضت إجراءات أمنية حول منازل قيادات الدولة والشخصيات الأمنية.

من جانبه، قال وكيل المخابرات العامة السابق اللواء محمد رشاد لـ«عكاظ» إن تفجير السيارة المفخخة من صناعة «حركة حسم»، أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما فشلت في إيجاد ثغرة أمنية لاستغلال فعاليات تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، مبيناً أن تلك العناصر «الظلامية» تلجأ إلى هذا الأسلوب الخسيس لإحداث خسائر في الأرواح والمنشآت، موضحاً أن «حسم» و«خلية الكويت» ومن على شاكلتهما جميعها مسميات لجماعات وعناصر إرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.