-A +A
رويترز (جنيف، إسطنبول)
بعد يوم واحد من اتفاق المنطقة الآمنة الأمريكي - التركي الذي لا يزال محل تباين من الأكراد ورفض من قبل نظام الأسد، وقعت سلسلة من الانفجارات أمس (الجمعة) بمستودع للذخيرة في إقليم خطاي التركي قرب الحدود السورية ولم تتضح بعد أسباب الانفجارات.

وذكرت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية أنه جرى إخلاء منازل قريبة من الانفجار، لكن لم ترد تقارير عن إصابات بشرية، مشيرة إلى أن أسباب الانفجارات التي وقعت في بلدة ريحانلي لم تتضح بعد لكن أجهزة الطوارئ أغلقت المنطقة بما فيها الطريق السريع المتجه شمالا من ريحانلي وطرق أخرى قريبة.


فيما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن حريقا اندلع بعد الانفجارات في بعض أجزاء مستودع الذخيرة العسكري الواقع قرب استاد لكرة القدم إلى الشمال مباشرة من بلدة ريحانلي الحدودية، ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الجهة المتورطة في الانفجار.

من جهة أخرى، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة جينادي جاتيلوف أمس، إن بلاده تأمل في التوصل قريبا لاتفاق برعاية الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية الجديدة، وفي أن تجتمع هذه اللجنة في جنيف في سبتمبر.

وقال جاتيلوف خلال إفادة صحفية في جنيف إنه يتوقع من مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسون إعلان الاتفاق على تشكيل اللجنة قريبا بعد إتمام المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، وعندما سئل إن كانت اللجنة ستنعقد بحلول نهاية العام، أجاب: «ربما في وقت مبكر عن هذا، نأمل في سبتمبر».