كشفت الداخلية المصرية أمس (السبت) تفاصيل عن المخطط والعقل المدبر لتفجير معهد الأورام، الذي وقع الأحد الماضي وأسفر عن سقوط 22 قتيلاً و47 جريحاً.
وأعلنت أن المخطط للحادثة هو أحمد محمد عبد الرحمن من مواليد مركز سنورس بمحافظة الفيوم، شمال غربي مصر من مواليد مارس في العام 1960.
وكشفت معلومات نشرها موقع «العربية.نت» أن العقل المدبر للعملية الإرهابية أحمد محمد عبدالرحمن، كان من المقربين للرئيس المعزول محمد مرسي، وضمن المرافقين له أثناء حبسه في سجن وادي النطرون بالبحيرة قبل اندلاع ثورة 25 يناير من العام 2011، ثم هرب معه من السجن في يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير، واقتحام السجون من جانب عناصر حماس وحزب الله، وهي القضية التي ما زالت متداولة جلساتها أمام القضاء المصري.
وانضم لجماعة الإخوان في نهاية السبعينيات، واعتقله الرئيس الراحل أنور السادات خلال اعتقالات سبتمبر 1981، إذ كان رئيساً لاتحاد طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وعقب تخرجه في العام 1985، عاد إلى مدينته سنورس، وأسس مستشفى خاصاً، كما زاد دوره ونشاطه التنظيمي داخل جماعة الإخوان حتى حظى بثقة المشرف على قطاع شمال الصعيد وقتها حسن جودة، ومن بعده محمد بديع الذي أصبح المرشد العام للجماعة فيما بعد.
واختير عبدالرحمن كنائب مسؤول المكتب الإداري للإخوان في الفيوم، كما عين أميناً لقطاع شمال الصعيد، وحصل على عضوية اللجنة السباعية المركزية لأمانة القطاعات في الجماعة التي كان يديرها في ذلك الوقت القيادي محمود عزت القائم بعمل المرشد حالياً رغم اختفائه. وشارك عبدالرحمن في تأسيس لجنة التنمية الإدارية في جماعة الإخوان، وتولى منصباً مهماً في الأمانة العامة لجهاز التربية بالتنظيم الدولي الذي كان يشرف عليها محمد بديع مرشد عام الإخوان، كما تولى منصب الأمين العام لقطاع شمال الصعيد بجماعة الإخوان ثم رئاسة المكتب الإداري للجماعة بالفيوم، وعقب ثورة يناير وإنشاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان، تولى منصب أمين الحزب في الفيوم، وكان أحد المقربين للرئيس المعزول والراحل محمد مرسي.
وعقب اندلاع ثورة يونيو من عام 2013، هرب عبدالرحمن مع عدد آخر كبير من قيادات الجماعة لتركيا، ويقيم حالياً في مدينة إسطنبول، ويتولى رئاسة مكتب المصريين في الخارج ويشغل عضوية مكتب إدارة الإخوان في الخارج، ويتولى مسؤولية الإشراف على خلايا حسم، وهي الخلايا التي شاركت إحداها في حادثة معهد الأورام، مؤكدة أن منفذ التفجير وشقيقه يرتبطان بصلة قرابة من ناحية الأم بالمخطط أحمد عبدالرحمن، ولثقته فيهما أصدر تكليفه لهما بتنفيذ العملية.
وأدرج أحمد محمد عبدالرحمن على قوائم الإرهاب بعد اتهامه في القضية 169 لسنة 2017 جنايات عسكرية غرب القاهرة، وفي ديسمبر الماضي قررت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على أمواله وممتلكاته.
وأعلنت أن المخطط للحادثة هو أحمد محمد عبد الرحمن من مواليد مركز سنورس بمحافظة الفيوم، شمال غربي مصر من مواليد مارس في العام 1960.
وكشفت معلومات نشرها موقع «العربية.نت» أن العقل المدبر للعملية الإرهابية أحمد محمد عبدالرحمن، كان من المقربين للرئيس المعزول محمد مرسي، وضمن المرافقين له أثناء حبسه في سجن وادي النطرون بالبحيرة قبل اندلاع ثورة 25 يناير من العام 2011، ثم هرب معه من السجن في يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير، واقتحام السجون من جانب عناصر حماس وحزب الله، وهي القضية التي ما زالت متداولة جلساتها أمام القضاء المصري.
وانضم لجماعة الإخوان في نهاية السبعينيات، واعتقله الرئيس الراحل أنور السادات خلال اعتقالات سبتمبر 1981، إذ كان رئيساً لاتحاد طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وعقب تخرجه في العام 1985، عاد إلى مدينته سنورس، وأسس مستشفى خاصاً، كما زاد دوره ونشاطه التنظيمي داخل جماعة الإخوان حتى حظى بثقة المشرف على قطاع شمال الصعيد وقتها حسن جودة، ومن بعده محمد بديع الذي أصبح المرشد العام للجماعة فيما بعد.
واختير عبدالرحمن كنائب مسؤول المكتب الإداري للإخوان في الفيوم، كما عين أميناً لقطاع شمال الصعيد، وحصل على عضوية اللجنة السباعية المركزية لأمانة القطاعات في الجماعة التي كان يديرها في ذلك الوقت القيادي محمود عزت القائم بعمل المرشد حالياً رغم اختفائه. وشارك عبدالرحمن في تأسيس لجنة التنمية الإدارية في جماعة الإخوان، وتولى منصباً مهماً في الأمانة العامة لجهاز التربية بالتنظيم الدولي الذي كان يشرف عليها محمد بديع مرشد عام الإخوان، كما تولى منصب الأمين العام لقطاع شمال الصعيد بجماعة الإخوان ثم رئاسة المكتب الإداري للجماعة بالفيوم، وعقب ثورة يناير وإنشاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان، تولى منصب أمين الحزب في الفيوم، وكان أحد المقربين للرئيس المعزول والراحل محمد مرسي.
وعقب اندلاع ثورة يونيو من عام 2013، هرب عبدالرحمن مع عدد آخر كبير من قيادات الجماعة لتركيا، ويقيم حالياً في مدينة إسطنبول، ويتولى رئاسة مكتب المصريين في الخارج ويشغل عضوية مكتب إدارة الإخوان في الخارج، ويتولى مسؤولية الإشراف على خلايا حسم، وهي الخلايا التي شاركت إحداها في حادثة معهد الأورام، مؤكدة أن منفذ التفجير وشقيقه يرتبطان بصلة قرابة من ناحية الأم بالمخطط أحمد عبدالرحمن، ولثقته فيهما أصدر تكليفه لهما بتنفيذ العملية.
وأدرج أحمد محمد عبدالرحمن على قوائم الإرهاب بعد اتهامه في القضية 169 لسنة 2017 جنايات عسكرية غرب القاهرة، وفي ديسمبر الماضي قررت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على أمواله وممتلكاته.