قالت مصادر عراقية مأذونة إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي يواجه أزمة سياسية مع برلمان بلاده تستهدف العلاقات الأردنية - العراقية، لافتة إلى أن محاولات ضغط برلمانية تمارسها الكتل السياسية البرلمانية للضغط على الأردن لتسليم بغداد معارضين عراقيين على رأسهم رغد ابنة الرئيس الرحل صدام حسين.
وكشفت مصادر برلمانية سعي كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن ضمن الملفات التجارية بين البلدين، وأشارت إلى أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية، قائلة: «إن كتلا سياسية تسعى منذ مدة لزج ملف المطلوبين العراقيين ضمن ملفات العراق والأردن التجارية والاقتصادية»، كما بينت أن الهدف الأول من تلك الضغوط قد يكون إفشال أي تقارب عربي وثيق بين العراق وجيرانه. وترفض الحكومة العراقية ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، فيما يرفض الأردن وفق مصادر حكومية تحدثت لـ«عكاظ» أي محاولة ابتزاز سياسي يمس السيادة الأردنية، مؤكدة أنه من المستحيل بالنسبة لعمّان التي تستضيف نحو نصف مليون عراقي، بينهم معارضون للتواجد الأمريكي في العراق وللعملية السياسية الرضوخ لأي ضغوطات.
وبلغ التبادل التجاري الشهر الجاري معدلات قياسية وصلت إلى نحو مليار ونصف المليار دينار عراقي (نحو مليون و257 ألف دولار) في اليوم الواحد كإيرادات للمنفذ الحدودي بين البلدين، في وقت كشفت فيه وزارة الكهرباء العراقية بدء خطة الربط الكهربائي بين البلدين اعتباراً من الشهر القادم لتغذية مناطق أعالي الفرات غربي الأنبار، عدا اتفاق سابق لتصدير النفط الخام من حقول البصرة إلى الأردن، واتفاق لشحنات نفط تنقل بالصهاريج إلى الأردن براً.
وكشفت مصادر برلمانية سعي كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن ضمن الملفات التجارية بين البلدين، وأشارت إلى أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية، قائلة: «إن كتلا سياسية تسعى منذ مدة لزج ملف المطلوبين العراقيين ضمن ملفات العراق والأردن التجارية والاقتصادية»، كما بينت أن الهدف الأول من تلك الضغوط قد يكون إفشال أي تقارب عربي وثيق بين العراق وجيرانه. وترفض الحكومة العراقية ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، فيما يرفض الأردن وفق مصادر حكومية تحدثت لـ«عكاظ» أي محاولة ابتزاز سياسي يمس السيادة الأردنية، مؤكدة أنه من المستحيل بالنسبة لعمّان التي تستضيف نحو نصف مليون عراقي، بينهم معارضون للتواجد الأمريكي في العراق وللعملية السياسية الرضوخ لأي ضغوطات.
وبلغ التبادل التجاري الشهر الجاري معدلات قياسية وصلت إلى نحو مليار ونصف المليار دينار عراقي (نحو مليون و257 ألف دولار) في اليوم الواحد كإيرادات للمنفذ الحدودي بين البلدين، في وقت كشفت فيه وزارة الكهرباء العراقية بدء خطة الربط الكهربائي بين البلدين اعتباراً من الشهر القادم لتغذية مناطق أعالي الفرات غربي الأنبار، عدا اتفاق سابق لتصدير النفط الخام من حقول البصرة إلى الأردن، واتفاق لشحنات نفط تنقل بالصهاريج إلى الأردن براً.