سخر وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي أمس (الأربعاء) من لقاء وفد حوثي بالمرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكداً أنه ليس بعد هذا اللقاء من ارتزاق، فرهن اليمن وأمنه واستقراره لإيران هو أكبر عنوان للارتزاق في التاريخ الحديث وتأكيد إيراني واضح على دعم الإرهاب في اليمن. وقال القاعدي في تصريحات إلى «عكاظ»: «الحوثي لم يعد يخفي هذه العلاقة، وأصبح الأمر على الطاولة بعد أن كان في الفترة الماضية تحتها»، مضيفاً:«اللقاء يؤكد أن قرار الحوثي في طهران وأن هؤلاء مجرد أدوات للولي الفقيه ينفذون أجندته في المنطقة ويعبثون بأمن واستقرار منطقتنا لتحقيق مصلحة إيران وأن سلاحهم ودعمهم الكامل يأتي من عمائم إيران».
وأوضح وكيل وزارة الإعلام أن علاقة الحوثي تمتد لنحو ثلاثة عقود، فالمؤسس لهذه المليشيا حسين بدر الدين الحوثي زار إيران في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي وكان لا يخفي إعجابه بالثورة الإيرانية، مشيراً إلى أن الحوثي يعتبر إحدى أدوات تصدير هذه الثورة في اليمن لكن المتغير اليوم هو أن الحوثي الذي كان ينفي علاقته بإيران وارتباطه بمشروعها أصبح يعلن هذا الأمر.
وعن ارتباط هذا اللقاء وما يمكن أن تشهده المنطقة من عمليات إرهابية في الأيام القادمة قال: «مسألة العنف والإرهاب فكر الحوثي ارتبط بها منذ أول لحظة ويمارس منذ 2004 وحتى اليوم وسقط على أيدي مليشياته آلاف اليمنيين ضحايا وقاد الإرهاب الحوثي إرهاب تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في اليمن».
ووفقاً لوكالة فارس الإيرانية فإن خامنئي تعهد للوفد الحوثي برئاسة المتحدث باسم المليشيا محمد عبدالسلام بمواصلة دعم الإرهاب الحوثي ضد الشعب اليمني والعمل من أجل تدميره. بدوره، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اللقاء بالدليل الذي يثبت أن الحوثيين يعملون كوكلاء لإيران، وكتب تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس قال فيها «لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح أكثر وضوحا بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، بياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم». من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل 36 حوثياً بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين في معارك شهدتها مديرية نهم شرق صنعاء خلال الـ48 ساعة الماضية، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن المعارك جاءت بعد هجوم حوثي على مواقع الجيش الوطني. من جانب آخر، أطلقت الشرطة في عدن أمس حملة أمنية لملاحقة عناصر خارجة عن القانون ومنعت حمل السلاح في المدينة، مؤكدة أن الحملة تشمل مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام أن علاقة الحوثي تمتد لنحو ثلاثة عقود، فالمؤسس لهذه المليشيا حسين بدر الدين الحوثي زار إيران في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي وكان لا يخفي إعجابه بالثورة الإيرانية، مشيراً إلى أن الحوثي يعتبر إحدى أدوات تصدير هذه الثورة في اليمن لكن المتغير اليوم هو أن الحوثي الذي كان ينفي علاقته بإيران وارتباطه بمشروعها أصبح يعلن هذا الأمر.
وعن ارتباط هذا اللقاء وما يمكن أن تشهده المنطقة من عمليات إرهابية في الأيام القادمة قال: «مسألة العنف والإرهاب فكر الحوثي ارتبط بها منذ أول لحظة ويمارس منذ 2004 وحتى اليوم وسقط على أيدي مليشياته آلاف اليمنيين ضحايا وقاد الإرهاب الحوثي إرهاب تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في اليمن».
ووفقاً لوكالة فارس الإيرانية فإن خامنئي تعهد للوفد الحوثي برئاسة المتحدث باسم المليشيا محمد عبدالسلام بمواصلة دعم الإرهاب الحوثي ضد الشعب اليمني والعمل من أجل تدميره. بدوره، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اللقاء بالدليل الذي يثبت أن الحوثيين يعملون كوكلاء لإيران، وكتب تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس قال فيها «لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح أكثر وضوحا بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، بياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم». من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل 36 حوثياً بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين في معارك شهدتها مديرية نهم شرق صنعاء خلال الـ48 ساعة الماضية، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن المعارك جاءت بعد هجوم حوثي على مواقع الجيش الوطني. من جانب آخر، أطلقت الشرطة في عدن أمس حملة أمنية لملاحقة عناصر خارجة عن القانون ومنعت حمل السلاح في المدينة، مؤكدة أن الحملة تشمل مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد.