هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الشعب السوداني وأطراف الاتفاق التاريخي الذي أبرم اليوم (السبت) في العاصمة السودانية الخرطوم، وشمل التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية بحضور دولي واسع.
وقال العثيمين في بيان له بعد حضوره وتوقيعه باسم المنظمة من ضمن الشهود على هذا الاتفاق:«إن المنظمة تأمل في أن يبدأ السودانيون حياتهم الجديدة نحو الاستقرار والإزدهار، وأن أطراف الاتفاق أثبتوا اليوم للعالم أجمع، أن مصلحة بلادهم وأمنها فوق كل اعتبار».
ولفت العثيمين، إلى وقوف المنظمة الثابت مع جمهورية السودان، مؤكداً التزام المنظمة بدعم السودان اتساقاً مع القرارات التي أصدرتها بهذا الصدد، مثمنا الدور السوداني الكبير داخل المنظمة وجهودها التي تبذلها في تعزيز العمل الإسلامي والعربي المشترك.
ونوه الأمين العام بالوساطات والدعم الكبير الذي وجده السودان منذ بداية المرحلة الأخيرة وصولاً لهذا الاتفاق التاريخي.