دعت صحيفة «The Federalist» الأمريكية إلى إدراج قطر رسمياً دولة راعية للإرهاب، وأكدت أنه قد حان الوقت لذلك، وطالبت الصحيفة الخارجية الأمريكية بإدراج قطر كدولة راعية للإرهاب، كما فعلت مع آخرين ممن قدموا الدعم لعمليات الإرهاب الدولي.
وكشفت عن الجانب المظلم للدوحة التي تدعم بشكل علني وتؤوي الإرهابيين إلى درجة غير مسبوقة بالنسبة لحجمها الصغير. وتضمن التقرير الذي نشره الباحث الأكاديمي جوردان كوب، في جامعة تكساس في أوستن أمس، نبذة من ممارسات قطر، والتي تشير إلى أنها دفعت الرئيس دونالد ترمب، إلى الإقرار بأن تمويل الإرهاب في قطر «على مستوى عالٍ للغاية». وانتقد التقرير الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أنه على الرغم من هذا الاعتراف، فإن الإدارات الأمريكية، حتى تلك الحاسمة منها مثل إدارة ترمب، قد تخطت حتى الآن الحقيقة حول هذا البلد الذي يرعى الإرهاب.
وأضاف التقرير إلى أنه طالما تحدت الدوحة المصالح الأمنية الأمريكية، ودعمت حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية. وكشف أن قطر ترتبط بعلاقات عميقة مع حماس التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية، متهمة الدوحة بأنهل واحدة من أكبر الممولين للحركة، إذ قدمت للمنظمة الإرهابية أكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012.. وهاجم التقرير أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الذي يرفض اعتبار حماس منظمة إرهابية ويؤكد دعمه لها، مؤكدا أن قطر تقوم علانية بتمويل التسلسل الهرمي لكوادر حماس، وهو ما يبتعد كثيراً عن المزاعم بتبني قضية إنسانية افتراضية. ولفت إلى أن «تنظيم الحمدين» دفع في عام 2014 رواتب 44000 موظف من حماس. وفي عام 2016، استخدم القيادي في حماس إسماعيل هنية أموال الحمدين لتمويل كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري للحركة. وأكد الأكاديمي الأمريكي أن الحقيقة القاسية أن قطر تواصل جهودها لتمويل أعضاء حماس حتى العام الحالي. وحتى هذه اللحظة، يمتلئ سجلها بمساعٍ لتأمين التدفقات النقدية اللازمة لموظفي حماس وضمان استمرار بيروقراطية الحركة وأفرعها الأساسية. ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فهي ترحب بها أيضًا داخل حدودها، من خلال توفير الحماية الجماعية لها، فمنذ عام 2012، تؤوي قطر خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، وأحد أبرز أعضائها. وحذر التقرير من أنه مثلما وفرت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، تعاملت بنفس القدر مع منظمات أخرى، مُصنفة كـجماعات إرهابية سواء في أمريكا أو في دول العالم. وعلى رغم اعتبارها مصدر إلهام لحماس، وعلى رغم إدراج حكومات مصر والسعودية والإمارات والبحرين وروسيا، وسورية تنظيم «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية، تلقت جماعة الإخوان أكثر من مليار دولار من الحكومة القطرية.
وكشفت عن الجانب المظلم للدوحة التي تدعم بشكل علني وتؤوي الإرهابيين إلى درجة غير مسبوقة بالنسبة لحجمها الصغير. وتضمن التقرير الذي نشره الباحث الأكاديمي جوردان كوب، في جامعة تكساس في أوستن أمس، نبذة من ممارسات قطر، والتي تشير إلى أنها دفعت الرئيس دونالد ترمب، إلى الإقرار بأن تمويل الإرهاب في قطر «على مستوى عالٍ للغاية». وانتقد التقرير الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أنه على الرغم من هذا الاعتراف، فإن الإدارات الأمريكية، حتى تلك الحاسمة منها مثل إدارة ترمب، قد تخطت حتى الآن الحقيقة حول هذا البلد الذي يرعى الإرهاب.
وأضاف التقرير إلى أنه طالما تحدت الدوحة المصالح الأمنية الأمريكية، ودعمت حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية. وكشف أن قطر ترتبط بعلاقات عميقة مع حماس التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية، متهمة الدوحة بأنهل واحدة من أكبر الممولين للحركة، إذ قدمت للمنظمة الإرهابية أكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012.. وهاجم التقرير أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الذي يرفض اعتبار حماس منظمة إرهابية ويؤكد دعمه لها، مؤكدا أن قطر تقوم علانية بتمويل التسلسل الهرمي لكوادر حماس، وهو ما يبتعد كثيراً عن المزاعم بتبني قضية إنسانية افتراضية. ولفت إلى أن «تنظيم الحمدين» دفع في عام 2014 رواتب 44000 موظف من حماس. وفي عام 2016، استخدم القيادي في حماس إسماعيل هنية أموال الحمدين لتمويل كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري للحركة. وأكد الأكاديمي الأمريكي أن الحقيقة القاسية أن قطر تواصل جهودها لتمويل أعضاء حماس حتى العام الحالي. وحتى هذه اللحظة، يمتلئ سجلها بمساعٍ لتأمين التدفقات النقدية اللازمة لموظفي حماس وضمان استمرار بيروقراطية الحركة وأفرعها الأساسية. ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فهي ترحب بها أيضًا داخل حدودها، من خلال توفير الحماية الجماعية لها، فمنذ عام 2012، تؤوي قطر خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، وأحد أبرز أعضائها. وحذر التقرير من أنه مثلما وفرت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، تعاملت بنفس القدر مع منظمات أخرى، مُصنفة كـجماعات إرهابية سواء في أمريكا أو في دول العالم. وعلى رغم اعتبارها مصدر إلهام لحماس، وعلى رغم إدراج حكومات مصر والسعودية والإمارات والبحرين وروسيا، وسورية تنظيم «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية، تلقت جماعة الإخوان أكثر من مليار دولار من الحكومة القطرية.