يشن نظام الملالي حملة اعتقالات موسعة في صفوف الناشطين الداعين إلى تنحي المرشد الأعلى علي خامنئي، وإسقاط نظام ولاية الفقيه والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية. وأعلنت وكالة «هرانا» الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، أن 8 من عناصر الأمن اعتقلوا مساء الأحد الناشط عباس واحديان شاهرودي من منزله بعدما انهالوا عليه بالضرب مع ابنته. وذكرت أن محكمة الثورة أرسلت استدعاء لعباس للمثول أمامها أمس بتهم أمنية.
واعتقلت قوات الأمن عددا من الموقعين على بيان يطالب بتنحي المرشد وهم: حورية فرج زاده وجواد لعل محمدي ومحمد حسين سبهري وعبدالرسول مرتضوي وفاطمة سبهري وبوران ناظمي وهاشم خاستار ومحمد نوري زاد. وطالبت 14 ناشطة في بيان آخر بتنحي خامنئي، وإعداد دستور جديد مرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية. وقالت الناشطات إن «استبداد النظام وعدم المسؤولية من أهم أسباب مشاكل البلاد والفوضى المنتشرة، ولذا يجب على المرشد علي خامنئي أن يتنحى عن السلطة وأن يتم تغيير الدستور».
من جهة أخرى، أيدت محكمة التمييز في طهران حكما بالسجن 10 سنوات ضد الأكاديمية الإيرانية - البريطانية، أرس أميري، وسط التوتر المتصاعد بين طهران ولندن.
وكانت أميري كشفت في رسالة مفتوحة لرئيس السلطة القضائية أنها سُجنت لرفضها التجسس لصالح استخبارات الملالي ضد مؤسسات بريطانية تعمل بها.
ولا تزال التوترات بين طهران ولندن متصاعدة، فيما غادرت الناقلة الإيرانية «غريس 1»، فجر أمس، جبل طارق بعد احتجازها منذ 4 يوليو، بأمر من السلطات البريطانية، بعد رفض سلطات جبل طارق طلباً أمريكياً لاحتجاز الناقلة مجدّداً بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على طهران.
وإضافة إلى قضية المعتقلين برزت على السطح قضيتا أرباح إيران من عقد قديم لصفقة شراء دبابات بريطانية وملف المعتقلين البريطانيين في إيران.
واعتقلت قوات الأمن عددا من الموقعين على بيان يطالب بتنحي المرشد وهم: حورية فرج زاده وجواد لعل محمدي ومحمد حسين سبهري وعبدالرسول مرتضوي وفاطمة سبهري وبوران ناظمي وهاشم خاستار ومحمد نوري زاد. وطالبت 14 ناشطة في بيان آخر بتنحي خامنئي، وإعداد دستور جديد مرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية. وقالت الناشطات إن «استبداد النظام وعدم المسؤولية من أهم أسباب مشاكل البلاد والفوضى المنتشرة، ولذا يجب على المرشد علي خامنئي أن يتنحى عن السلطة وأن يتم تغيير الدستور».
من جهة أخرى، أيدت محكمة التمييز في طهران حكما بالسجن 10 سنوات ضد الأكاديمية الإيرانية - البريطانية، أرس أميري، وسط التوتر المتصاعد بين طهران ولندن.
وكانت أميري كشفت في رسالة مفتوحة لرئيس السلطة القضائية أنها سُجنت لرفضها التجسس لصالح استخبارات الملالي ضد مؤسسات بريطانية تعمل بها.
ولا تزال التوترات بين طهران ولندن متصاعدة، فيما غادرت الناقلة الإيرانية «غريس 1»، فجر أمس، جبل طارق بعد احتجازها منذ 4 يوليو، بأمر من السلطات البريطانية، بعد رفض سلطات جبل طارق طلباً أمريكياً لاحتجاز الناقلة مجدّداً بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على طهران.
وإضافة إلى قضية المعتقلين برزت على السطح قضيتا أرباح إيران من عقد قديم لصفقة شراء دبابات بريطانية وملف المعتقلين البريطانيين في إيران.