نشطاء يشاركون في مظاهرة خارج مبنى البرلمان السويدي احتجاجًا على زيارة  ظريف إلى السويد، أمس. (أ.ف.ب)
نشطاء يشاركون في مظاهرة خارج مبنى البرلمان السويدي احتجاجًا على زيارة ظريف إلى السويد، أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
رويترز، أ.ف.ب. (واشنطن، أثينا)
قالت اليونان أمس (الثلاثاء) إنها لم تتلق طلبا من ناقلة نفط مثار خلاف بين إيران والولايات المتحدة للرسو في أحد موانئها فيما حذرت واشنطن أثينا من مساعدة السفينة.

وغادرت الناقلة «أدريان داريا 1»، التي كانت تعرف باسم «غريس 1»، جبل طارق يوم 18 أغسطس. وأظهرت بيانات تتبع السفن أمس أن السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني على الساحل الجنوبي لبيلوبونيز ومن المقرر أن تصل يوم 26 أغسطس.


وقال متحدث باسم وزارة الشحن اليونانية «السفينة تبحر بسرعة منخفضة ولا يوجد إعلان رسمي بعد عن أنها ستصل إلى كالاماتا». فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول (الاثنين) عن أسفه لإطلاق سلطات منطقة جبل طارق البريطانية سراح ناقلة النفط الإيرانية بعد احتجازها طوال أسابيع. وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية «مؤسف للغاية»، مضيفاً أنّ بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي «زرعت الرعب والدمار وقتلت أمريكيين حول العالم».

وكانت طهران قالت أمس الأول إنّها حذرت واشنطن من القيام بمحاولة أخرى لاحتجاز ناقلتها التي أبحرت من جبل طارق بعد بقائها ستة أسابيع محتجزة في المنطقة البريطانية.

في حين أكد مصدر في ميناء إيراني، بحسب موقع «العربية نت»، أن ناقلة النفط موجودة في المياه الدولية إلا أنه يُفرض تعتيم شامل على وجهتها النهائية ومصير حمولتها.

وجاء إطلاق سراح الناقلة رغم طلب أمريكي باحتجازها مجدداً بتهمة التورط في نقل شحنات ممنوعة إلى سورية عبر الحرس الثوري الإيراني المدرج على لائحة المجموعات الإرهابية في واشنطن. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأحادي الجانب في مايو 2018 من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية في إطار حملة «الضغوط القصوى» ضدها.