كشفت مصادر موثوقة أن سهل نينوى في العراق تحول إلى مستوطنة إيرانية. وأكدت المصادر انتشار مكاتب إيرانية لتعليم الشباب والأطفال، وإنشاء مدرسة باسم المرشد علي خامنئي في المنطقة.وعبر سياسيون عراقيون عن تذمرهم من وجود عناصر الحرس الثوري في معسكرات تابعة لـ«الحشد الشعبي» وانتشار صور الخميني وخامنئي وقنصل إيران في زيارات ممنهجة لسهل نينوى. وأفادت المصادر أن السهل تحول خلال السنوات الـ3 الماضية وعقب تحريره من «داعش» إلى مستوطنة إيرانية، مؤكدة أن طهران تسعى إلى تثبيت وجودها فيه، خصوصا أنه يعد أقرب نقطة إلى القواعد الأمريكية في الموصل، ومنها قاعدة القيارة والقاعدة الأمريكية في منطقة القصور الرئاسية.
ولفتت إلى أنه بعد تحرير سهل نينوى فرضت مليشيات الحشد الموالية لنظام الملالي سيطرتها على منطقة سهل نينوى بالكامل، واعتقلت العديد من أبناء المنطقة، تحت مزاعم الإرهاب، واتهموا المليشيات بجمع الإتاوات لمصلحة إيران. وكشف المتحدث باسم العشائر العربية مزاحم الحويت أن مكتب تجنيد الأطفال في نينوى يقوده الشيخ حسن الشبكي بمساعدة معاونه النائب قصي الشبكي. واتهم المكتب بتجنيد وبتعليم الأطفال نهج ولاية الفقيه وغسل أدمغتهم بالأفكار المتطرفة. ولفت إلى أن عناصر من الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية والباسيج يوجدون في معسكر تابع للواء 30 في برطلة والحمدانية.
ولفتت إلى أنه بعد تحرير سهل نينوى فرضت مليشيات الحشد الموالية لنظام الملالي سيطرتها على منطقة سهل نينوى بالكامل، واعتقلت العديد من أبناء المنطقة، تحت مزاعم الإرهاب، واتهموا المليشيات بجمع الإتاوات لمصلحة إيران. وكشف المتحدث باسم العشائر العربية مزاحم الحويت أن مكتب تجنيد الأطفال في نينوى يقوده الشيخ حسن الشبكي بمساعدة معاونه النائب قصي الشبكي. واتهم المكتب بتجنيد وبتعليم الأطفال نهج ولاية الفقيه وغسل أدمغتهم بالأفكار المتطرفة. ولفت إلى أن عناصر من الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية والباسيج يوجدون في معسكر تابع للواء 30 في برطلة والحمدانية.