نجح التحالف العربي أمس (الخميس) في إفشال محاولة لتفجير الوضع بين الشرعية ومسلحي الانتقالي بمحافظة شبوة.
وأفادت مصادر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة لـ«عكاظ» بأن قيادات من التحالف العربي ويمنية وصلت إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة قادمة من مأرب لاحتواء الوضع المتوتر في تلك المدينة بين مسلحي الانتقالي والشرعية.
وقالت المصادر:«اللجنة تعمل على تجنيب المحافظة أي صراعات أو اقتتال خصوصاً بعد انسحاب الانتقالي من عدد من مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن».
من جانب آخر، ذكرت مصادر في صنعاء أن المليشيا الحوثية بدأت أمس الأول بإطلاق عدد من الضباط الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح مقابل فدية مالية.
وقالت المصادر إن المليشيا أطلقت السائق الشخصي للعميد طارق محمد عبدالله صالح وضابطا آخر في الحرس الجمهوري من أبناء منطقة سنحان بعد أن دفعت أسرتاهما فدية مالية باهظة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا كلما شعرت بحاجتها إلى المال عمدت للتفاوض مع عائلات المختطفين لدفع أموال والإفراج عن أبنائها، لافتة إلى أن المليشيا حولت المختطفين إلى سلع باهظة الثمن.
وفي ذات السياق، رفضت مليشيا الحوثي الانقلابية أمس الإفراج عن مدير البنك الدولي اليمني أحمد ثابت العبسي وعدد من موظفيه الذين اعتقلتهم مطلع شهر أغسطس الجاري في صنعاء مطالبة إياهم بدفع مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها المجهود الحربي.
وطالبت جمعية البنوك الخليجية ومقرها البحرين بالإفراج عن الخبير الاقتصادي أحمد ثابت العيسي ونددت باعتقاله، مشددة على ضرورة أن يظل رجال المال والأعمال والمصرفيون بعيدين عن الصراعات السياسية، ولا يمكن مطلقاً الزج بهم في المعتركات لما لهم من دور ورسالة إيجابية في الحفاظ على الاستقرار والسكينة الاقتصادية.
وأفادت مصادر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة لـ«عكاظ» بأن قيادات من التحالف العربي ويمنية وصلت إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة قادمة من مأرب لاحتواء الوضع المتوتر في تلك المدينة بين مسلحي الانتقالي والشرعية.
وقالت المصادر:«اللجنة تعمل على تجنيب المحافظة أي صراعات أو اقتتال خصوصاً بعد انسحاب الانتقالي من عدد من مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن».
من جانب آخر، ذكرت مصادر في صنعاء أن المليشيا الحوثية بدأت أمس الأول بإطلاق عدد من الضباط الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح مقابل فدية مالية.
وقالت المصادر إن المليشيا أطلقت السائق الشخصي للعميد طارق محمد عبدالله صالح وضابطا آخر في الحرس الجمهوري من أبناء منطقة سنحان بعد أن دفعت أسرتاهما فدية مالية باهظة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا كلما شعرت بحاجتها إلى المال عمدت للتفاوض مع عائلات المختطفين لدفع أموال والإفراج عن أبنائها، لافتة إلى أن المليشيا حولت المختطفين إلى سلع باهظة الثمن.
وفي ذات السياق، رفضت مليشيا الحوثي الانقلابية أمس الإفراج عن مدير البنك الدولي اليمني أحمد ثابت العبسي وعدد من موظفيه الذين اعتقلتهم مطلع شهر أغسطس الجاري في صنعاء مطالبة إياهم بدفع مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها المجهود الحربي.
وطالبت جمعية البنوك الخليجية ومقرها البحرين بالإفراج عن الخبير الاقتصادي أحمد ثابت العيسي ونددت باعتقاله، مشددة على ضرورة أن يظل رجال المال والأعمال والمصرفيون بعيدين عن الصراعات السياسية، ولا يمكن مطلقاً الزج بهم في المعتركات لما لهم من دور ورسالة إيجابية في الحفاظ على الاستقرار والسكينة الاقتصادية.