طرأت متغيرات عسكرية على طبيعة الضربات العسكرية الإسرائيلية في دمشق، ففي الضربة التي نفذها سلاح الجو ضد مواقع تابعة للحرس الثوري أعلنت إسرائيل للمرة الأولى طبيعة هذه الضربة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا حصانة لإيران في أي مكان، ما يعني أننا أمام مرحلة أكثر توسعا في دائرة الاستهداف الإيرانية، خصوصا وأن تبرير تل أبيب لضربة الجمعة، أن الحرس الثوري يعمل على تسيير طائرات من دون طيار تستهدف إسرائيل.. لكن ماذا استهدفت تل أبيب أمس الأول؟
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن خطة إيرانية لتسخين خطوط الجنوب (أي الحدود مع إسرائيل)، وفي هذا الإطار قالت الصحف العبرية إن إيران كانت تحاول الرد على الضربات الإسرائيلية للحشد الشعبي العراقي، وجاء الطيران الإسرائيلي في خطوة استباقية.
يرى البعض أن تداعيات الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في مرحلة رد الاعتبار، ولم يستبعدوا هجمات متبادلة بين الطرفين في محاولة إيرانية لخلط الأوراق في المنطقة.
وأكدت صحيفة «معاريف» أن الحكومة الإسرائيلية أطلعت رؤساء المجالس المحلية على مستجدات الوضع ورفعت حالة التأهب تحسبا لرد إيراني محتمل، فيما ذكر موقع «ديبكا» أن الحكومة الإسرائيلية أغلقت اليوم المجال الجوي فوق الجولان المحتل أمام الرحلات المدنية. أما صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فحذرت من أن نجاح القوات الإسرائيلية بعيد عن أن يكون آخر تطور في الحرب الدائرة بالشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، واعتبرت أن الحديث لا يدور عن مجرد مواجهة إسرائيلية - إيرانية أو صراع من أجل تقرير مستقبل سورية، بل عما يسميه الإسرائيليون «الصراع بين الحروب».
خبراء عسكريون سوريون أكدوا لـ«عكاظ» أن الضربات الإسرائيلية تستهدف مقار نوعية يستخدمها الحرس الثوري لصناعة الأسلحة المتطورة ومن بينها الطائرات المسيرة، مؤكدين أن العديد من هذه المقار خارج سيطرة النظام السورية، وبالتالي لا أحد يعلم طبيعة الخسائر العسكرية للحرس الثوري.
ورأوا أن النظام السوري وروسيا يستفيدان من الضربات الإسرائيلية ضد المليشيات الإيرانية، لأن في هذه الضربات إضعافا للنفوذ الإيراني، معتبرين أن الساحة السورية أصبحت بركة استنزاف لمليشيات الملالي.
وأضاف الخبراء أن العديد من الطائرات المسيرة التي تصدرها إيران إلى حزب الله والمليشيات الحوثية يتم تصنيعها في مراكز جنوب العاصمة دمشق، وهي مرصودة من الجانب الإسرائيلي.
واللافت في الضربات الإسرائيلية طوال الأعوام الماضية، أنها تستهدف المقار التابعة للحرس الثوري والقافلات العسكرية لحزب الله، إلا أن مقار الجيش السوري خارج دائرة الاستهداف الإسرائيلي.
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن خطة إيرانية لتسخين خطوط الجنوب (أي الحدود مع إسرائيل)، وفي هذا الإطار قالت الصحف العبرية إن إيران كانت تحاول الرد على الضربات الإسرائيلية للحشد الشعبي العراقي، وجاء الطيران الإسرائيلي في خطوة استباقية.
يرى البعض أن تداعيات الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في مرحلة رد الاعتبار، ولم يستبعدوا هجمات متبادلة بين الطرفين في محاولة إيرانية لخلط الأوراق في المنطقة.
وأكدت صحيفة «معاريف» أن الحكومة الإسرائيلية أطلعت رؤساء المجالس المحلية على مستجدات الوضع ورفعت حالة التأهب تحسبا لرد إيراني محتمل، فيما ذكر موقع «ديبكا» أن الحكومة الإسرائيلية أغلقت اليوم المجال الجوي فوق الجولان المحتل أمام الرحلات المدنية. أما صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فحذرت من أن نجاح القوات الإسرائيلية بعيد عن أن يكون آخر تطور في الحرب الدائرة بالشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، واعتبرت أن الحديث لا يدور عن مجرد مواجهة إسرائيلية - إيرانية أو صراع من أجل تقرير مستقبل سورية، بل عما يسميه الإسرائيليون «الصراع بين الحروب».
خبراء عسكريون سوريون أكدوا لـ«عكاظ» أن الضربات الإسرائيلية تستهدف مقار نوعية يستخدمها الحرس الثوري لصناعة الأسلحة المتطورة ومن بينها الطائرات المسيرة، مؤكدين أن العديد من هذه المقار خارج سيطرة النظام السورية، وبالتالي لا أحد يعلم طبيعة الخسائر العسكرية للحرس الثوري.
ورأوا أن النظام السوري وروسيا يستفيدان من الضربات الإسرائيلية ضد المليشيات الإيرانية، لأن في هذه الضربات إضعافا للنفوذ الإيراني، معتبرين أن الساحة السورية أصبحت بركة استنزاف لمليشيات الملالي.
وأضاف الخبراء أن العديد من الطائرات المسيرة التي تصدرها إيران إلى حزب الله والمليشيات الحوثية يتم تصنيعها في مراكز جنوب العاصمة دمشق، وهي مرصودة من الجانب الإسرائيلي.
واللافت في الضربات الإسرائيلية طوال الأعوام الماضية، أنها تستهدف المقار التابعة للحرس الثوري والقافلات العسكرية لحزب الله، إلا أن مقار الجيش السوري خارج دائرة الاستهداف الإسرائيلي.