قبضت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب أمس الأول على القيادي الحوثي يحيى بن حسين الديلمي في إحدى النقاط الأمنية المؤدية إلى صنعاء. وأفاد مصدر أمني لـ«عكاظ» بأن الديلمي قبض عليه خلال عودته من خارج اليمن بوثائق سفر مزورة، مؤكدا أنه يخضع للتحقيق من قبل جهات أمنية . وقال إن هناك عشرات من القيادات الحوثية تتعمد التنقل داخل اليمن بوثائق مزورة.
ولفت إلى أن القيادي الحوثي الديلمي متهم بإثارة النعرات الطائفية والتحريض على قتل الشعب اليمني في المساجد وتجنيد الأطفال والإساءة للدولة والتشجيع على الفتنة، إضافة إلى دوره في التخابر لصالح إيران والعمل مع التنظيمات والجماعات الإرهابية ومشاركته في اقتحام صنعاء ونهب وتدمير مؤسسات الدولة. وكانت وسائل إعلامية يمنية فضحت الديلمي ودوره في الانقلاب في تقاريرها الإعلامية أثناء حرب دماج وعمران عام 2014 وما صدر منه من فتاوى وخطب تصنف كل من يعارض مليشيا الحوثي ويواجهها في عمران وصعدة وصنعاء بأنه ملحد وهو ما دفع المليشيا الحوثية بإصدار بيان تدافع عنه وتصفه بأنه ملهم وعلم لنصرتها.
ويعتبر الديلمي أحد كبار القادة الحوثيين الذين يتخذون من المنابر والمساجد توجهاً لتفكيك الشعب اليمني إلى طوائف وجماعات وينشر العنصرية والتطرف والإرهاب ويشجع على قتل النفس. ويرى مراقبون يمنيون أن اعتقال الديلمي ضربة لمليشيا الحوثي التي تواصل اختطاف المدنيين وترويع عائلاتهم وإخفاء العشرات من الخطباء والدعاة اليمنيين المعتدلين.
ولفت إلى أن القيادي الحوثي الديلمي متهم بإثارة النعرات الطائفية والتحريض على قتل الشعب اليمني في المساجد وتجنيد الأطفال والإساءة للدولة والتشجيع على الفتنة، إضافة إلى دوره في التخابر لصالح إيران والعمل مع التنظيمات والجماعات الإرهابية ومشاركته في اقتحام صنعاء ونهب وتدمير مؤسسات الدولة. وكانت وسائل إعلامية يمنية فضحت الديلمي ودوره في الانقلاب في تقاريرها الإعلامية أثناء حرب دماج وعمران عام 2014 وما صدر منه من فتاوى وخطب تصنف كل من يعارض مليشيا الحوثي ويواجهها في عمران وصعدة وصنعاء بأنه ملحد وهو ما دفع المليشيا الحوثية بإصدار بيان تدافع عنه وتصفه بأنه ملهم وعلم لنصرتها.
ويعتبر الديلمي أحد كبار القادة الحوثيين الذين يتخذون من المنابر والمساجد توجهاً لتفكيك الشعب اليمني إلى طوائف وجماعات وينشر العنصرية والتطرف والإرهاب ويشجع على قتل النفس. ويرى مراقبون يمنيون أن اعتقال الديلمي ضربة لمليشيا الحوثي التي تواصل اختطاف المدنيين وترويع عائلاتهم وإخفاء العشرات من الخطباء والدعاة اليمنيين المعتدلين.