كشف مصدر عراقي موثوق لـ «عكاظ»، فشل اتصالات سرية أجرتها حكومة بغداد مع واشنطن لوقف القصف الإسرائيلي لمخازن «الحشد الشعبي»، مؤكدا عدم وجود تطمينات أو تعهدات أمريكية بهذا الشأن.
ولم يستبعد المصدر بعد إخفاق الجهود العراقية مع واشنطن وقوع هجمات جديدة تطاول مواقع عسكرية خلال الفترة القادمة، لافتا إلى اتصالات أخرى بدأتها الحكومة العراقية خلال الساعات الماضية مع مسؤولين غربيين بهدف الضغط على إسرائيل لمنع هجماتها على معسكرات الحشد الشعبي. ويشهد الداخل العراقي انقسامات حادة بين السياسيين بشأن استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية عراقية، إذ إن هناك من يذهب إلى رفض دعوات الرد والتصعيد العسكري واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، وتفعيل وساطات دول صديقة للعراق، فيما هدد آخرون بالاستعداد العسكري لوقف تلك الهجمات.
من جانبه، اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون عبدالسلام المالكي أمس (الإثنين)، أن «الصمت الحكومي» تجاه استمرار استهداف الحشد الشعبي من قبل الطيران الإسرائيلي «مثير للريبة» وحوله «علامات استفهام»، واصفا أي طرف لا يعلن رفضه بشكل واضح لهذا العدوان بأنه «خائن للبلد». وقال في بيان إن «الخروقات الأمريكية ومنحها الضوء الأخضر لطيران إسرائيل للقيام بعمليات عدوانية داخل العمق العراقي أمر لا يمكن السكوت عليه وهو بمثابة إعلان رسمي للحرب. وشيعت مليشيا الحشد أمس في بغداد أحد مقاتليها الذي قضى (الأحد) في هجوم بطائرتين مسيرتين اتهمت الفصائل إسرائيل بالوقوف وراءهما.
ولم يستبعد المصدر بعد إخفاق الجهود العراقية مع واشنطن وقوع هجمات جديدة تطاول مواقع عسكرية خلال الفترة القادمة، لافتا إلى اتصالات أخرى بدأتها الحكومة العراقية خلال الساعات الماضية مع مسؤولين غربيين بهدف الضغط على إسرائيل لمنع هجماتها على معسكرات الحشد الشعبي. ويشهد الداخل العراقي انقسامات حادة بين السياسيين بشأن استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية عراقية، إذ إن هناك من يذهب إلى رفض دعوات الرد والتصعيد العسكري واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، وتفعيل وساطات دول صديقة للعراق، فيما هدد آخرون بالاستعداد العسكري لوقف تلك الهجمات.
من جانبه، اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون عبدالسلام المالكي أمس (الإثنين)، أن «الصمت الحكومي» تجاه استمرار استهداف الحشد الشعبي من قبل الطيران الإسرائيلي «مثير للريبة» وحوله «علامات استفهام»، واصفا أي طرف لا يعلن رفضه بشكل واضح لهذا العدوان بأنه «خائن للبلد». وقال في بيان إن «الخروقات الأمريكية ومنحها الضوء الأخضر لطيران إسرائيل للقيام بعمليات عدوانية داخل العمق العراقي أمر لا يمكن السكوت عليه وهو بمثابة إعلان رسمي للحرب. وشيعت مليشيا الحشد أمس في بغداد أحد مقاتليها الذي قضى (الأحد) في هجوم بطائرتين مسيرتين اتهمت الفصائل إسرائيل بالوقوف وراءهما.