استبعد النائب في البرلمان اللبناني وهبي قاطيشا، أن ينفذ زعيم مليشيا «حزب الله» حسن نصرالله تهديده لإسرائيل، معتبراً أن التهديد الأخير ليس بجديد ولكنه يتجدد بحسب التغيرات الإقليمية في المنطقة. وقال قاطيشا في تصريح إلى «عكاظ»، إن هذه وسيلة الحزب الإرهابي للتعمية وتضليل فئة لا تعرف بالسياسة والعسكر وتوازن القوى. واعتبر الجنرال قاطيشا أن إمكانية شن الحرب أو تنفيذ التهديد يندرج في إطار الانتحار أي إذا قرر حزب الله أن ينتحر وينحر معه الشعب اللبناني والدولة اللبنانية خدمة لإيران فتكون هذه هي الفرضية الوحيدة. وأضاف أن حزب الله قادر على الانتحار وليس على المواجهة، لذلك إذا قرر الانتحار في ظل هيمنته على قرار السلم والحرب لا يسعنا إلا التحذير من أن النتائج ستكون وخيمة وكارثية.
وحول الموقف الإيراني الذي يدعم تهديد حزب الله بالرد على إسرائيل قال قاطيشا: ايران تعاني من الضغوط الدولية والاقتصادية وإن وجدت أن لا حل لها باستعادة قدراتها على التفاوض إلا عبر ورقة حزب الله فقد نكون هنا أمام مفترق خطير في حال كانت المليشيا اللبنانية على استعداد للتضحية بلبنان وشعبه خدمة لإيران.
وحول موقف لبنان الرسمي من خطاب نصرالله، قال قاطيشا: لبنان الرسمي مغيب عن الرد وعن قرار السلم والحرب، أما موقفنا نحن كحزب قوات لبنانية فنحن ضد صيغة الحزب والمقاومة ومظهرية السلاح خارج المؤسسات الشرعية، فلا يوجد في العالم دولة شرعية لها جيشها الشرعي يوجد داخلها مكون يحمل السلاح ويخوض حروبا في دول أخرى ويقتل ويحتكر قرار السلم والحرب في دولته. ورفضنا أن يكون إما بقوة السلاح أو بقوة الديموقراطية، إلا أننا كقوات لبنانية نؤمن بقوة الديموقراطية وسنواجه هذا المشروع والخروج على الدولة بالديموقراطية.
وحول الموقف الإيراني الذي يدعم تهديد حزب الله بالرد على إسرائيل قال قاطيشا: ايران تعاني من الضغوط الدولية والاقتصادية وإن وجدت أن لا حل لها باستعادة قدراتها على التفاوض إلا عبر ورقة حزب الله فقد نكون هنا أمام مفترق خطير في حال كانت المليشيا اللبنانية على استعداد للتضحية بلبنان وشعبه خدمة لإيران.
وحول موقف لبنان الرسمي من خطاب نصرالله، قال قاطيشا: لبنان الرسمي مغيب عن الرد وعن قرار السلم والحرب، أما موقفنا نحن كحزب قوات لبنانية فنحن ضد صيغة الحزب والمقاومة ومظهرية السلاح خارج المؤسسات الشرعية، فلا يوجد في العالم دولة شرعية لها جيشها الشرعي يوجد داخلها مكون يحمل السلاح ويخوض حروبا في دول أخرى ويقتل ويحتكر قرار السلم والحرب في دولته. ورفضنا أن يكون إما بقوة السلاح أو بقوة الديموقراطية، إلا أننا كقوات لبنانية نؤمن بقوة الديموقراطية وسنواجه هذا المشروع والخروج على الدولة بالديموقراطية.