توقعت مصادر دبلوماسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» (الإثنين)، أن الوضع المتوتر في لبنان إلى مرحلة الصدام المفتوح بين إسرائيل و«حزب الله» لأن الطرفين محكومان بقواعد ووقائع تمنعهما من الذهاب إلى حرب. ورجحت المصادر، أن يتوقف سقف هذا التوتر على بعض الغارات على مواقع عسكرية وتحديداً في سورية، معتبرة أن ما حصل في الضاحية الجنوبية رسالة تحذير من المغامرة في توسيع المواجهة، وأن الضاحية الجنوبية لن تكون بمنأى عن هذا التوسع. وأكدت أن المنطقة لن تذهب إلى حرب مفتوحة قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية المحددة في 17 سبتمبر القادم.
فيما اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أمس، ما حصل من اعتداء اسرائيلي على الضاحية الجنوبية بمثابة اعلان حرب يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا. وقال إننا شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة. وعلى الصعيد الرسمي، لم يصدر أي رد فعل لاستنكار خطاب حسن نصر الله الذي توعد بالرد على إسرائيل في سماء لبنان، وعلمت «عكاظ»، أن اتصالات جرت بين الرؤساء الثلاثة ميشال عون وسعد الحريري ونبيه بري تناولت العدوان الإسرائيلي وسبل مواجهته، وقد وضع رئيس الحكومة عون وبري في أجواء الاتصال الذي أجراه معه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بضرورة الإبقاء على الاستقرار في لبنان، وتأكيده أن إسرائيل ليست في صدد توسيع عملياتها مع لبنان. وبعد ساعات على خطاب نصرالله، شنت الطائرات الإسرائيلية هجوماً على مواقع تابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل المقرب من إيران والنظام السوري في بلدة قوسايا بالبقاع الأوسط، ما أدى إلى سقوط جرحى في الموقع الفلسطيني.
وسادت حالة من الحذر الشديد على طول الحدود الجنوبية وسجلت تحركات مدرعة للجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة المواجه لبلدة كفرشوبا اللبنانية في حين غابت الدوريات المعادية عن الخط العسكري الموازي للخط الأزرق على طول المحور الممتد من مرتفعات الوزاني وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا.
من جهة أخرى، هزت 3 انفجارات البقاع الأوسط بعيد منتصف ليلة (الأحد/ الإثنين)، تبين أنها ناجمة عن 3 غارات استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا، غربي مدينة زحلة، حيث توجد مواقع عسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية (القيادة العامة)، بقيادة أحمد جبريل. وأكد أحد المسؤولين في الجبهة أن «طائرات MK استهدفت أحد مواقعهم بثلاثة صواريخ صغيرة».
فيما اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أمس، ما حصل من اعتداء اسرائيلي على الضاحية الجنوبية بمثابة اعلان حرب يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا. وقال إننا شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة. وعلى الصعيد الرسمي، لم يصدر أي رد فعل لاستنكار خطاب حسن نصر الله الذي توعد بالرد على إسرائيل في سماء لبنان، وعلمت «عكاظ»، أن اتصالات جرت بين الرؤساء الثلاثة ميشال عون وسعد الحريري ونبيه بري تناولت العدوان الإسرائيلي وسبل مواجهته، وقد وضع رئيس الحكومة عون وبري في أجواء الاتصال الذي أجراه معه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بضرورة الإبقاء على الاستقرار في لبنان، وتأكيده أن إسرائيل ليست في صدد توسيع عملياتها مع لبنان. وبعد ساعات على خطاب نصرالله، شنت الطائرات الإسرائيلية هجوماً على مواقع تابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل المقرب من إيران والنظام السوري في بلدة قوسايا بالبقاع الأوسط، ما أدى إلى سقوط جرحى في الموقع الفلسطيني.
وسادت حالة من الحذر الشديد على طول الحدود الجنوبية وسجلت تحركات مدرعة للجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة المواجه لبلدة كفرشوبا اللبنانية في حين غابت الدوريات المعادية عن الخط العسكري الموازي للخط الأزرق على طول المحور الممتد من مرتفعات الوزاني وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا.
من جهة أخرى، هزت 3 انفجارات البقاع الأوسط بعيد منتصف ليلة (الأحد/ الإثنين)، تبين أنها ناجمة عن 3 غارات استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا، غربي مدينة زحلة، حيث توجد مواقع عسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية (القيادة العامة)، بقيادة أحمد جبريل. وأكد أحد المسؤولين في الجبهة أن «طائرات MK استهدفت أحد مواقعهم بثلاثة صواريخ صغيرة».