أنهت قمة مجموعة الـ7 أعمالها أمس (الإثنين) بالإعلان عن موقف موحد ضد النظام الإيراني، وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الإثنين)، اتهامه لإيران بأنها الدولة الراعية للإرهاب في العالم. وأعلن أن مجموعة السبع موحدة بشأن إيران، خصوصاً ضمان عدم حيازتها أسلحة نووية. وتحدث وإلى جانبه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن «وحدة صف كبرى» إزاء إيران، وقال «لقد وصلنا تقريباً إلى استنتاج» بهذا الصدد، فيما قالت ميركل إنها أجرت محادثات مثمرة مع ترمب بخصوص إيران لكن لا يزال يتعين عمل المزيد بخصوص القضية.
وأضاف ترمب أنه لم يتفاجأ من دعوة فرنسا لوزير خارجية الملالي جواد ظريف لإجراء محادثات على هامش القمة بهدف محاولة تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران. لكنه قال إنه لم يرغب في مقابلة ظريف شخصيا وإن لقاء كهذا سابق جدا لأوانه. وتابع «كنت أعلم أنه قادم واحترمت ذلك. نتطلع لجعل إيران ثرية من جديد، دعوهم يصبحون أثرياء... إذا أرادوا، أو بمقدورهم أن يكونوا فقراء لأقصى حد ممكن. وأقول لكم إنني لا أعتقد أن الطريقة التي يجبرون على العيش بها في إيران مقبولة».
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مع ترمب، إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، كاشفا أنه "ساد بعض التوتر في مستهل القمة نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة لكننا حرصنا على تقديم رسالة وحدة". وأوضح ماكرون "أننا تبادلنا الحديث بشأن إيران ونحن متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية"، لافتاً إلى "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري".
موضحاً "أنه تحدث إلى روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى بترمب فيمكن التوصل إلى اتفاق". وعبر عن الأمل في تنظيم اللقاء "في الأسابيع المقبلة"، لكنه سارع إلى التحذير خلال المؤتمر الختامي من أنه "لم يتم عمل شيء، والأمور في غاية الهشاشة".
وكان روحاني أعلن قبوله الجلوس ترمب، «لو كان ذلك لمصلحة البلاد وازدهارها»، بحسب تعبيره.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، أكد روحاني خلال كلمة له أمس (الإثنين) في طهران، أنه لن يتردد في «الاجتماع مع أي شخص لمصلحة البلاد». وشدد على أنه «يجب استخدام كل أداة لمصلحة البلد»، مضيفاً: «إذا كان لقاء من شأنه ازدهار البلاد وحل مشاكل الناس، فلن أتردد في ذلك»، بحسب زعمه.
وأضاف ترمب أنه لم يتفاجأ من دعوة فرنسا لوزير خارجية الملالي جواد ظريف لإجراء محادثات على هامش القمة بهدف محاولة تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران. لكنه قال إنه لم يرغب في مقابلة ظريف شخصيا وإن لقاء كهذا سابق جدا لأوانه. وتابع «كنت أعلم أنه قادم واحترمت ذلك. نتطلع لجعل إيران ثرية من جديد، دعوهم يصبحون أثرياء... إذا أرادوا، أو بمقدورهم أن يكونوا فقراء لأقصى حد ممكن. وأقول لكم إنني لا أعتقد أن الطريقة التي يجبرون على العيش بها في إيران مقبولة».
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مع ترمب، إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، كاشفا أنه "ساد بعض التوتر في مستهل القمة نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة لكننا حرصنا على تقديم رسالة وحدة". وأوضح ماكرون "أننا تبادلنا الحديث بشأن إيران ونحن متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية"، لافتاً إلى "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري".
موضحاً "أنه تحدث إلى روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى بترمب فيمكن التوصل إلى اتفاق". وعبر عن الأمل في تنظيم اللقاء "في الأسابيع المقبلة"، لكنه سارع إلى التحذير خلال المؤتمر الختامي من أنه "لم يتم عمل شيء، والأمور في غاية الهشاشة".
وكان روحاني أعلن قبوله الجلوس ترمب، «لو كان ذلك لمصلحة البلاد وازدهارها»، بحسب تعبيره.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، أكد روحاني خلال كلمة له أمس (الإثنين) في طهران، أنه لن يتردد في «الاجتماع مع أي شخص لمصلحة البلاد». وشدد على أنه «يجب استخدام كل أداة لمصلحة البلد»، مضيفاً: «إذا كان لقاء من شأنه ازدهار البلاد وحل مشاكل الناس، فلن أتردد في ذلك»، بحسب زعمه.