أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن الحكومة اللبنانية ترى أنه من المصلحة تفادي أي انزلاق للوضع نحو تصعيد خطير، «ولكن هذا يحتاج إلى إثبات المجتمع الدولي رفضه لهذا الخرق الفاضح لسيادتنا وللقرار (1701)». موقف الحريري جاء خلال استقباله عصر أمس (الاثنين) في السراي الحكومي، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم، سفراء: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، القائم بالأعمال البريطاني والقائمة بالأعمال الفرنسية، حيث أبلغهم بأنه دعا إلى هذا الاجتماع «نظراً لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار (1701)، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين».
وأبلغ الحريري الحاضرين أن «لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل»، متوجهاً إليهم بالقول: «من المهم جداً أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه».
وقال: «يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار (1701) منذ 2006، وأن تتحمل مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت». وختم الحريري معلناً أن «المجلس الأعلى للدفاع سيعقد اجتماعاً بعد ظهر اليوم الثلاثاء لمناقشة تطورات الوضع ككل.
وأبلغ الحريري الحاضرين أن «لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل»، متوجهاً إليهم بالقول: «من المهم جداً أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه».
وقال: «يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار (1701) منذ 2006، وأن تتحمل مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت». وختم الحريري معلناً أن «المجلس الأعلى للدفاع سيعقد اجتماعاً بعد ظهر اليوم الثلاثاء لمناقشة تطورات الوضع ككل.